مفخرة المملكة..تعرف على النحات المغربي صانع كؤوس العالم لكرة القدم(بورتريه)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:الشيخ بوعرفة
"عبد القادر آيت سيدي"، كفاءة مغربية، يشهد لها العالم بحرفيتها، رأى النور بمدينة ورزازات الجنوبية، وشرب أسرار فن النحت منذ نعومة أظافره.
هاجر الفنان المغربي، إلى دولة إيطاليا بحثا عن تطوير مهنته وصقلها وعن مستقبل أفضل، قبل أن يتحول إلى صانع محترف لنسخ كؤوس العالم، منذ سنة 2002، السنة التي فاز فيها منتخب البرازيل لكرة القدم بالكأس الأغلى عالميا.
فالنحات\الفنان، أشرف شخصيا على صناعة ونحت خمسة مجسمات لكأس العالم، بما فيها نسخة الكأس الأخيرة التي ستسلم للمنتخب الفائز بها، خلال الدورة المنظمة بدولة قطر المرتقبة أواخر السنة الجارية.
وبعد اجتهاده وعمله بإيطاليا، تم قبول "عبد القادر" ضمن طاقم شركة "بيرتوني"، الرائدة والمسؤولة عن صناعة ونحت نسخ كؤوس العالم لكرة القدم، حيث يعتبر العربي بل الأجنبي الوحيد الذي يشتغل بها.
وتمكن المغربي، من كسب ثقة "سيليفيو كازانيكا"، مصمم نسخ الكأس الأهم دوليا في عالم كرة القدم، والذي وضعه(عبد القادر آيت سيدي) على رأس الفريق المكلف بصناعة ونحت المجسم.
من جهة أخرى، يعتبر النحات المغربي، من أكثر من ساهم في تزيين ووضع لمسته الفنية على نسخ كأس العالم، عبر التاريخ.
ابن المغرب، وصاحب الثامنة والخمسين سنة، والذي عاش أزيد من نصف عمره بمدينة ميلانو الإيطالية، يُشرف في الوقت الحالي، على صناعة وتزيين كأس العالم، التي سيتسلمها بطل المونديال القادم بقطر.
وتتجلى المهمة الأساسية لـ"عبد القادر آيت سيدي"، في نحت وصناعة كأس ذهبية تمثل نسخة عن الأصلية، التي يُقدر ثمنها بـ20 مليار دولار أمريكي (يُحتفظ بها كتحفة تاريخية في متحف الاتحاد الدولي لكرة القدم)، والتي تسلمها "الفيفا" إلى المنتخب المتوج ببطولة كأس العالم لكرة القدم.
أحمد
مغربي حر
إذا علم الكابرانات وذبابهم باخبار هذا النحات المغربي العملاق، سيدعون بأنه جزائري.. بل قد يصل بهم حمقهم الي القول بأنهم هم أول من اخترع وصنع كأس العالم..