فنانون يقررون الاحتجاج أمام قبة البرلمان للتنديد بسياسة التهميش و"الكليكات" التي تنتهجها شركات إنتاج

فنانون يقررون الاحتجاج أمام قبة البرلمان للتنديد بسياسة التهميش و"الكليكات" التي تنتهجها شركات إنتاج

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصادر مؤكدة، أن ممثلات وممثلين مغاربة، يعتزمون تنظيم وفقة احتجاجية أمام مقر البرلمان، للمطالبة بضرورة إعمال مبدأ "تكافؤ الفرص"، والتصدي لسياسة الإقصاء والتهميش التي تنتهجها بعض شركات الإنتاج في حقهم.

ذات المصادر أكدت أن هذه المجموعة التي أطلقت على نفسها اسم "الحركة التصحيحية"، تعتزم خوض أشكال نضالية تصعيدية، ستكون أولها وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان، للتنديد بما تقوم به شركات إنتاج معروفة، في إشارة واضحة إلى احتكار "نخبة محظوظ" من الممثلين والممثلات لشاشة المغاربة، في مقابل إقصاء فئة عريضة، ظلت تعاني من التهميش والبطالة لسنوات طوال.

وفي سياق متصل، أكدت فنانة ضمن المجموعة المحتجة، رفضت حاليا الكشف عن هويتها، أن عددا كبير من زملائها في درب الفن، يعيشون أوضاعا اجتماعية مزرية جدا، حيث قال: "عيينا بالصبر، وديما كنقولو دابا ربي يفرجها، لكن هاد الناس مبغاوش يفهمو ريوسهم"، وتابعت قائلة: "واش اعباد الله مدة وحنا باركين بلا خدمة، اش غدي نوكلو ولادنا وباش غدي نعيشو"، قبل أن تؤكد قائلة: "كيبقى فيك الحال ملي كتشوف ناس لا علاقة لهم بالتمثيل خدامين على طول العام وحنا لي قرينا وتكرفسنا كنشو الدبان.. مستحيل نديرو دكشي لي باغين منا باش يخدمونا".

ذات المصادر شددت على أن هذه "الحركة التصحيحية" التي يقودها ممثلين وممثلات (خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي)، يعتزمون إصدار بيان للرأي العام، يكشفون من خلاله كل المستور، خاصة ما يتعلق بـ"الكاستينغ" أو اختيار شخصيات الأعمال التلفزيونية، الذي يخضع لمعايير أكدت أنها لا علاقة لها بما هو فني.

ويشتكي المحتجون والمحتجات من اقتحام دخلاء على مجال التمثيل (مؤثرين) لشاشة المغاربة، حيث تغيب كل المعايير الفنية الضرورية، ويحضر هاجس الأرقام ونسب المشاهدة التي صارت مؤشرا رئيسيا لقياس مدى نجاح هذه الأعمال.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة