أوريد" يَخشى تبعات "الشعبوية" ويشبهها بـ"الخطر الداهم" ويتساءل: هل تكون غطاءً للسلطوية؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
مولود جديد صدر للكاتب والروائية أستاذ العلوم السياسية "حسن أوريد" بعنوان: "الشعبوية.. أو الخطر الداهم".
ويعرض العمل الجديد لـ"مؤرخ المملكة المغربية سابقا"، وفق اقتباسات منه، لـ"الجذور التاريخية للشعبوية ولأوجهها المتعددة، وللعلاقة الملتبسة التي تربط ما بينها وبين الفاشية، وقواعدها الناظمة تبرز الشعبوية كعرض لتوعك الديمقراطية".
كما سلط "أوريد" الضوء، كذلك، على "الشعبوية التي تبدو مدا كاسحا في أوربا الغربية والوسطى، وأرجاء عدة من العالم".
وفي هذا الصدد، تساءل الكاتب والروائي المغربي في عمله الجديد: "هل يسلم العالم العربي من إغرائها؟ وهل تكون غطاء للسلطوية؟".
كما تساءل "أوريد": "لئن كانت الفاشية مرض القرن العشرين، أفلا تكون الشعبوية مرض القرن الحادي والعشرين؟".
ولم يفوت أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس في العاصمة الرباط دون أن يستفسر: "هل هي السؤال الكبير بعد كل من الشمولية والعولمة والنيوليبرالية والراحة الإسلامية؟ وهل تكون الشعبوية البديل بعد نفوق السرديات الكبرى؟".
"إن الشعبوية، من منظور أصحابها، هي ما يعيد للديمقراطية وهجها باقترانها بالشعب وسيادته"، يستطرد مؤلف "سيرة الحمار".
تجدر الإشارة إلى أن "حسن أوريد" أصدر عددا من الكتب في الفكر والرواية، ضمنها "الموتشو" التي تطرق من خلالها إلى علاقة العالم العربي بالإسرائيل، فضلا عن كونها تعالج مرحلة مفصلية من العالم العربي بعد الربيع الديمقراطي، وفق تصريح سابق له خص به موقع "أخبارنا".