مجازٌ مغربي يُصدر رواية بعنوان "صفوة العمر" ويُؤكد لـ"أخبارنا": مولودي ثمرة مجهود سنوات

غلاف الرواية
غلاف الرواية

أخبارنا المغربية

خبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

صدر لـ"حسن مبروك"، شاب مغربي ومجاز في الأدب الإنجليزي عن جامعة مولاي إسماعيل- كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أول عمل روائي له بعنوان "صفوة العمر".

ويقع الكتاب في 168 صفحة من الحجم المتوسط، يعالج فيه مبروك "آلاما كبيرة وأحزانا عميقة، فيها مظاهر للوفاء الخالص والخيانة البشعة من جانب".

ومن جانب آخر، يشرح المجاز نفسه، فإن "الرواية تتناول قصة شاب أمازيغي يبحث عن ذاته بين أسوار الجامعة؛ بأفكارها المتناقضة ومجتمع يكاد يكون الجسد والمادة المحركين الأساسين لسيرورته".

وتم رفع الرواية على موقع "أمازون" مرفوقة بكون الرواية تتضمن "شخصيات متنوعة وعالم مليء بالمفاجآت والغموض، وستشعر بالتشويق والإثارة وأنت تتابع أحداث قصة شاب يعيش انتكاسات داخل المجتمع،" الذي يرى أنه لا يستطيع أن يعيش مثلهم".

الرواية نفسها ضمت بين دفتيها "سر الغموض المحيط بالشخصيات والأحداث. وربما ستجد أيضًا أفكارًا ورسائل تحملها الرواية وتدفعك للتفكير في العالم الحقيقي ومعاناته وأزماته".

هذا ولم تخلُ "صفوة العمر" من تيمة الحب؛ إذ سلّط المؤلف عينه الضوء على "موضوع الحب والخيانة، وكيفية تأثيرهما على الشخصيات والعلاقات بينهم. كما تصور بعضها قصص حب ناجحة تتحدى الصعاب وتتغلب على التحديات، فيما تروي أخرى قصص حب فاشلة بسبب الخيانة والغدر وعدم الصدق".

وفي هذا الصدد؛ قال مبروك، في تصريح لموقع "أخبارنا"، إن "هذا العمل الأول له ثمرة مجهود تطلب سنوات من العمل والاجتهاد، حتى يخرج هذا المولود إلى الوجود ويؤثث الخزانة المغربية".

وتابع مؤلف "صفوة العمر" أن "بعض الشخصيات الواردة في الرواية هي من وحي الخيال، وأن أي تطابق بينها مجرد صدفة"، شاكرا كل من "ساند خطوته وسانده مُذْ راودته فكرة تأليف رواية والاشغال عليها".

تجدر الإشارة إلى أن "حسن مبروك" يتحدر من منطقة تونفيت بإقليم ميدلت، وتحدوه رغبة البحث والتنقيب في الأدب المغربي والأجنبي، حتى يكون على دراية وعلم بمختلف الثقافات العالمية والأجناس الأدبية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة