"خالص" يُلامس "ثورات المغرب وتونس" ويؤكد لـ"أخبارنا": الشباب "بَرادِيكْم جديد" في الحراك الشعبي

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

لامس "عبد الرحيم خالص"، أستاذ القانون العام بكلية الحقوق في أيت ملول التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، (لامس) متغيرات الربيع الديمقراطي/العربي منذ 2011 إلى غاية 2021، في كتب حديث بعنوان: الثورات العربية".. مقاربة جيلية لواقع التحول نحو الديمقراطية في المغرب وتونس".

وحاول خالص، من خلال هذا الكتاب، "تتبع "الثورات العربية" المندلعة نهاية 2010 وبداية 2011 بالشقيقة تونس بمنطقة المغرب الكبير، قبل أن تسري شرارتها في العديد من البلدان العربية والإسلامية، منها المغرب".

وفي هذا السياق؛ تساءل الكاتب نفسه: "ما الذي حدث بعد عقد من الزمن من تغييرات وتأثيرات وتحولات جراء تلك الثورات في كل من المغرب وتونس؟ وكيف تم التعامل مع الحراك الشبابي بكل منطقة على حدة؟ وما هو المشترك بين الحالتين؟ أم أن ما يفرق بينهما أكبر مما يجمعهما".

وبصيغة أخرى، تساءل خالص: "إلى أي حد استطاعت كل من المملكة المغربية والجمهورية التونسية تحقيق "تحول نحو الديمقراطية" في الفترة الممتدة ما بين 2011 و2021؟".

وعليه؛ قال أستاذ القانون العام بكلية الحقوق في أيت ملول التابعة لجامعة ابن زهر بأكادي، في تصريح لـ"أخبارنا"، إن "الشباب المعاصر في كلا التجربتين هو الذي ساهم في ظهور براديكم جديد، يمكن تسمته بـ"الجيل"، مع معطيات مرتبطة به كمنسوب الوعي ودرجة الثقافة وطبيعة الأدوار التي يلعبها في علاقته بالإنسان والمجتمع والدولة".

ولذلك، يردف مؤلف "الثورات العربية"، فـ"مفهوم "الجيل" الشبابي الذي وجه أو قاد أو ساهم في أحداث الحراك المجتمعي بالبلدين، كان له موقع قدم فاعل في التغيير الحاصل".

وعلى هذا الأساس؛ تساءل خالص: "هل يمكن وصف "التغيير" الحاصل في البلدين بتحول نحو الديمقراطية؟ أم أنه مجرد انتقال من حالة اجتماعية وسياسية "غير منظمة" إلى حالة "منضبطة أو مضبوطة" اجتماعيا وسياسيا؟".

كما تساءل المصدر ذاته أيضا: "ما الذي تحقق "ديمقراطيا" في الحالة التونسية والمغربية؟ وما الذي كانت التجربتين قريبة من تحقيقه؟ ثم ما الذي لم يحققه النموذجين في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة؟".

كما أوضح خالص، في إطار تقريب متن كتابه الجديد لعموم القراء، أن "جزءا كبيرا من مؤلفه يتحدث عن دور حركة 20 فبراير في الحراك الشبابي بالمغرب؛ بينما، يعالج جزء آخر، في إطار مقارن، طبيعة التغيير الحاصل في التجربة التونسية والمغربية، من منطلق براديكم الجيل".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة