مصادر.. "لمجرد" يقضي أيامه في السجن بين الصلاة وقراءة القرآن وكله يقين بـ"البراءة" بعد هذا المستجد
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
لازالت قضية الفنان المغربي "سعد لمجرد"، تستأثر باهتمام فئات واسعة من محبيه ومتابعيه عبر الوطن العربي، خاصة في بلده المغرب، بعد إدانته من قبل محكمة الجنايات في باريس بست سنوات سجنا نافذة، إثر اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية.
وفي الوقت الذي أكد فيه "جان مارك فيديدا"، محامي "لمجرد"، أن الحكم الصادر في حق موكله، مثير للدهشة، بسبب عدم استناده لأي دليل مادي أو حتى طبي، قررت المحكمة الفرنسية تأسيس حكمها ضد الفنان المغربي بناء على رواية الضحية، رغم أن الواقعة لم يشهدها أي شخص آخر (شاهد)، ما اضطر هذا الأخير إلى استئناف هذا الحكم بحثا عن براءته.
وبالموازاة مع ذلك، أكدت قناة "العربية" وفق مصادرها الخاصة، أن النجم المغربي "سعد لمجرد"، يقبع حاليا في سجن "لاسانتي" بالعاصمة الفرنسية باريس، مشيرة إلى أنه رغم تواجده في زنزانة انفرادية، إلا أنه يسمح له بالمشي بشكل يومي بين باقي النزلاء.
وتابع ذات المصدر موضحا، أن معنويات "لمعلم" وحالته النفسية، جيدة جدا، مشيرا إلى أن النطق بالحكم القاسي في حقه، لم يضعف من عزيمته في البحث عن براءته، موضحة أنه يتمتع بمعنويات عالية، وأنه يقضي أيامه بين الصلاة وقراءة القرآن، قبل أن يؤكد أنه مقتنع ببراءته، بدليل خوضه معركة جديدة من خلال بوابة مرحلة الاستئناف.
وفي مقابل ذلك، أكدت مصادر أخرى مقربة من "سعد لمجرد"، أنه لا يستفيد من أي معاملة خاصة أو تفضيلية، غير الحقوق التي يخولها القانون الفرنسي كل السجناء على حد سواء، ضمنها التدفئة والتلفزيون، مشيرة إلى أنه على تواصل يومي ومستمر مع زوجته ومحاميه اللذين يواظبان على بزيارته بانتظام.
وفي سياق متصل، يرى محامي "لمجرد"، أن "الفحوصات الطبية التي أجريت على الضحية، لم تظهر أي آثار للحمض النووي في الأعضاء التناسلية لـ"لورا بريول"، ما يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل "اغتصاب"، ما يعزز موقف موكله في الحصول على البراءة خلال مرحلة الاستئناف.