تزامنا مع رمضان.. تصميم الزليج المغربي الأصيل يزين أكواب شركة مشروبات عالمية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تزامنا مع ليالي شهر رمضان الأبرك، أقدمت شركة "ستار باكس" الشهيرة عبر العالم، على طرح أكواب بلاستيكية جديدة بجميع فروعها في المملكة العربية السعودية، تحمل تصميما مستوحى من الزليج المغربي.
وأشاد كثير من متابعي هذه الشركة الأمريكية عبر حسابها على "انستغرام" بشكل أكوابها الجديد، التي تزينت بألوان وأشكال الزليج المغربي ذائع الصيت عالميا، حيث أجمع الكل أن هذا "الكونسيبط" الرائع يغري زبائن الشركة بالإقبال على احتساء مشروباتها دون تردد.
وفي ذات السياق، نشرت "جورجينا"، زوجة النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو"، لاعب النصر السعودي -نشرت- ستوري جديدة عبر حسابها الخاص على "إنستغرام"، بدت من خلالها وهي مستمتعة بشرب القهوة في كوب جرى استلهام شكله الجديد من التراث المغربي الأصيل.
وفي مقابل ذلك، لم يستبعد نشطاء مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن تثير هذه المبادرة التي أقدمت عليها شركة "ستار باكس" الأمريكية الشهيرة -تثير- غضب وضجيج كابرانات الجزائر، بل من المنتظر أن تنسف خطتهم السابقة مع شركة "أديداس"، التي جعلت كل العالم ينتصر للمغرب ويعترف أن أصل الزليج الذي سرقته الجزائر، هو مغربي أصيل.
طرفة
المغرب حضارة
الجزائر صناعة فرنسية و عاشت تحت الاحتلال لقرون من الزمن، و السؤال المطروح متى كان لها تراث مستقل بها و هي محتلة... ؟ بالعكس المغرب بلد التاريخ و حضارة، حكم شمال أفريقيا و شبه الجزيرة الايبيرية لقرون و حافظ على استقلاله إلى غاية 1912 حينما أمضى معاهدة الحماية تحت ضغط الدول الأوربية، ألمانيا و أسبانيا و فرنسا. و استقل عام 1955 بعد جهاد و نضال الشعب المغربي دام 44 سنة... خرج منتصرا و حافظ على تراثه من خلال الصناع التقليديين بمدن عريقة مثل فاس،مراكش، مكناس، تارودانت، تزنيت، الرباط...
امير
امير
ارجو ان لاتتحدثوا عن الكابرانات ومحاولات سرقتهم الثرات المغربي المعروف عالميا.هم يريدون جرنا الى مربعهم اللاهوياتي،فمجرد ان تتكلموا عن هذا ذلك مايريدونه لأنهم لايستحيون. والثرات الانساني لاي شعب اصيل لايسرق ابدا لانه مرتبط بوجدان هذا الشعب، واي محاولة لاستعماله او نسبه لاي شعب آخر ماهو الا استكشاف بالنسبة إليه يستمتع به للحظة فقط، كالسائح الذي يحب ان يأكل على طاجين مغربي اكتشافا لثقافة وثرات الشعب المغربي، لكن بالنسبة للمغاربة لما يجلسون بجوار حائط او بلاط بالزليج او الاكل في طاجين يحس بفخر وانتماء واعتزال لايمكن ان يحس به الا هو.