"تيرمومتر" أخبارنا.. الفنانة "فاطمة الزهراء بناصر"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يجمع كثير من المتابعين والمهتمين بالدراما المغربية، أن الفنانة و المشخصة "فاطمة الزهراء بناصر"، تعد من بين أبرز الوجوه الفنية التي طبعت مسار وتاريخ التلفزيون المغربي، بفعل أدائها الباهر الذي بصمت عليه في عديد من الأعمال التي شاركت فيها، الأمر الذي يجعل عددا من النقاد يصنفونها على رأس قائمة أفضل الممثلات في المغرب.
وحينما نتحدث عن أفضل الممثلات المغربيات أداء وأسلوبا ونهجا، لابد أن نذكر أيضا، بأسماء لها مكانة كبيرة في قلوب المغاربة، عطفا على ما قدمته من أعمال وأدوار ظلت راسخة في أذهان الجميع، لعل أبرزها، الفنانة "منى فتو"، أو فاتن حمامة المغرب، كما يحلو للبعض تسميتها، أيضا الفنانة "راوية" المثقل سجلها الفني بأدوار يصعب على أي كانت أدائها، وبعدهما يمكن أن نذكر أسماء أخرى لها باع طويل في هذا المجال، من قبيل الفنانة "مريم الزعيمي"، "دنيا بوطازوت"، "السعدية لاديب"، "السعدية أزكون"..
لكننا اليوم آثرنا أن نركز هذه المرة على الفنانة والمشخصة الكبيرة "فاطمة الزهراء بناصر"، التي أبدعت من جديد، من خلال مسلسل "عايشة" الذي يبث ليلة كل إثنين، عبر القناة الأولى، بدليل كم الإشادة العالية والتنويه الكبير الذي حازته من قبل الجمهور المغربي، الذي اعتبرها فنانة من العيار الثقيل.
بناصر، وإن كانت قليلة الظهور سواء عبر وسائل الإعلام أو حتى منصات التواصل الاجتماعي، إلا أنها تبقى من أكثر الممثلات المغربيات شعبية، ما دورها في مسلسل "عايشة" إلا امتدادا لمسيرة فنية حافلة بالابداع والإنجازات التي تجعل منها محط اهتمام كل المخرجين والكتاب.
وإلى جانب أدائها المميز على مستوى التشخيص، تتمتع "بناصر" أيضا بصوت عذب جميل، استمتع به الجمهور المغربي من خلال عدة أغان طرحتها الفنانة المغربية عبر قناتها الخاصة على "يوتيوب"، لعل أبرزها أغنية "حمام الخلا"، وآخرها أغنية "نهار فرحك".
وعلى خلاف عدد من زملائها وزميلاتها في درب الفن، تصر "بناصر" على التواري عن الأنظار، وترفض الدخول في نقاشات جانبية، غير مهتمة بلغة الارقام والحسابات الافتراضية المنفوخة ووو، لكنها في مقابل ذلك، تركز فقط وتحرص على الظهور بشكل مميز في كل تجربة تخوضها، دون أن تسقط في فخ النمطية الذي أحرج فنانين كثر وساهم في خروج عدد منهم من قائمة "المبدعين و المشخصين الحقيقيين"، والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة.
لا نرمي "بناصر" بالورود، ولكنها الحقيقة التي توصل إليها "ترمومتر" أخبارنا"، عقب قياس رد فعل الجمهور المغربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإن كان البعض يعيب عليها شح تواصلها..
عبد الله
راي
رفعوا من شان المغرب في الاختراعات والتقدم التكنولوجي