بالصورة.. "لمكيمل" تستنكر ظواهر مجتمعية مغربية تتحول إلى "هدية ثمينة" في أيدي أعداء الوطن
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
استنكرت الفنانة المغربية "مونية لمكيمل"، بعض الظواهر السلبية التي صارت تحكم الواقع اليومي لعدد كبير من المغاربة في علاقتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث عابت عليهم الخوض في تفاهات وترهات لا قيمة لها، من قبيل الفضائح والمشاكل الخاصة، التي تصبح "هدية ثمينة" في أيدي أعداء الوطن، يستعملونها ويستغلونها لضرب صورة البلاد.
وارتباطا بالموضوع، نشرت "لمكيمل" تغريدة عبر حسابها الخاص على "إنستغرام"، جاء فيها: "أجدني دوما غارقة في بحري، تصطادني أمواج مسؤولياتي واحتياجات أطفالي وعائلتي من جهة، وجولاتي المسرحية واهتماماتي المهنية من جهة أخرى".
وتابعت بطلة السلسلة الكوميدية "تي را تي": "استغرب كيف للبعض أن يجد فراغا في حياته ليملأه بمراقبة حياة الآخرين والسخرية من آلامهم، ويغوص في دائرة أسئلة من قبيل من تزوج.. من طلق.. من خان.. من اشترى بيتا أو سيارة.. من خضع لعمليات التجميل.. من سُجن..".
وتابعت الفنانة المغربية حديثها مستغربة: "لم أعراض وفضائح ومشاكل الناس مهمة؟ لم نفتح نافدة بإيدينا على منصات وسائل التواصل الاجتماعي ونترك من هب ودب يسخر من بلدنا انطلاقا من فيديوهات نُسَوق لها بأسئلتنا المتكررة؟
وشددت "لمكيمل" على أن: "طفيليات الميديا متواجدة فالعالم بأسره، وليست حكرا على بلد دون غيره، ولا تمثل شعبا بأكمله، بل هي فقط ظواهر تتغذى على فضول مُحبي الخوض في الفضائح".
المنصوري أحمد
بلادي أولا
من لا يغار على وطنه،فهو عديم الجدوى،ضعيف النفس.المغاربة كافحوا من أجل وحدة الوطن،فكان الاستقرار والاستمرار،فتألم الأعداء،لذلك وجب الحيطة من الأفاكين الذين لا يستصيغون نمو المجتمع وتطوره.فتبا لهم.