باحث في الفكر الإسلامي يكشف موقفه من حلقة "إلياس العماري" الأولى مع السوري "أدونيس"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
سلط إدريس الكنبوري، باحث في الفكر الإسلامي، موقفه من الحلقة الأولى لإلياس العماري على كاب راديو، التي استضاف فيها الشاعر السوري "أدونيس".
وفي هذا الصدد؛ قال الكنبوري، وفق منشور له على صفحته الرسمي، (قال): "تابعت الحلقة الأولى من برنامج يعده إلياس العماري على أمواج كاب راديو التي استضاف فيها أدونيس؛ ورغم أنني لا أطيق تفاهة هذا الشخص فقد حملت نفسي فوق طاقتها وجعلتها تتابع الحوار رغم أنفها".
"إن ما استغربت له هو الطريقة التي أجرى بها إلياس المقابلة؛ إذ بدا مثل تلميذ يقرأ في ورقة ويتلعثم وهو يمجد أدونيس حتى إنه قال إن الكرة الأرضية تعرفه. الإعلامي الجيد لا يقرأ في ورقة وهو يحاور؛ وهذه بداية سيئة للبرنامج"، يضيف الباحث عينه.
وزاد المصدر أن "إلياس قدم أدونيس باعتباره مفكرا؛ هذا يعني أنه لا يعرف أدونيس ولم يقرأ له وإنما هو منبهر بالاسم فقط. ليس لدى هذا الشخص فكر حتى يوصف بالمفكر؛ ولا له إنتاج فكري؛ وإنما له كتابات نقدية في الشعر وبوهيميات سوريالية مأخوذة من هنا وهناك. ومع ذلك لم يسأله إلياس في القضايا المهمة إذا كان يعتبره مفكرا؛ بل دار حول أمور شخصية تافهة فجاءت إجابات أدونيس وكأنها كلام شوارع".
"كنت أتمنى من الأخ إلياس أن يغوص في القضايا الهامة؛ أن يسأله عن مساره في الجامعة الأمريكية؛ أن يسأله عن أطروحته الجامعية "الثابت والمتحول" ومن ساعده في كتابتها؛ ولماذا أشرف عليه رجل نصراني وقدم له الكتاب هو القسيس بولس نويا؛ وعن سرقاته الشعرية؛ وعن رأيه في ذكر اسمه في تقرير مركز راند للمخابرات الأمريكية. ولكن للأسف جاء الحوار مغازلة مضحكة"، يوضح الكنبوري.
وفي المحصلة، يختم المصدر ذاته منشوره، "نرجو أن نعرف كم قبض أدونيس من أموال المغاربة في زيارتين متتابعتين للمغرب بينهما أيام فقط؛ فقد حضر في معرض الكتاب بالرباط قبل أسابيع ثم عاد ليحضر مهرجان تاويزا؛ فقط ليثرثر".
علي
الرجوع لله سي الكنبوري
سي الكنبوري باين عليك كتحقد على أدونيس. حشومة الناقد خاسو يكون موضوعي ولا يدخل عاطفته في الأمر. "ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا" عفوا، السيد أدونيس مفكر وشاعر لا يشق له غبار. كلامك عنه لا ينقص من قيمته بل العكس لأن الأشجار المثمرة من ترمى بالحجارة.
مغربي
العمري
هذه هي أسباب انحطاط المستوى الثقافي و تطاول الجهلاء على الساحة الثقافية و تهميش المثقفين و المفكرين و الاعلامين و ظهور كاءينات غريبة فشلت في السياسة و انتقلت الى الثقافة و الإعلام و كيف لا ربما سترها يوما من علماء البلاد