بعد ديدي.. فضيحة جنسية جديدة تهز عالم الموضة الأمريكي
أخبارنا المغربية ـ وكالات
طفت على السطح فضيحة جنسية جديدة هزت عالم الموضة الأمريكي، وهي القضية التي تشبه تفاصيلها والمتعلقة بمغني الراب الأمريكي شون جون كومبس، المعروف بلقب "ديدي"، والذي يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي والتحرش.
ووفق مصادر إعلامية أمريكية، فقد تم يوم أمس الثلاثاء، اعتقال ثلاثة رجال أعمال بارزين، بينهم الرئيس التنفيذي السابق لشركة "أبركرومبي آند فيتش"، بتهمة الاتجار بالبشر واستغلال الشباب الطموحين من خلال وعود زائفة بدخول عالم الأزياء, ويواجه هؤلاء المتهمون اتهامات خطيرة تتعلق بإجبار الشباب على المشاركة في أفعال جنسية مقابل وعود بتحقيق الشهرة في مجال الأزياء.
وبحسب الوثائق القضائية، يقود هذه "المنظمة الدولية" الرئيس التنفيذي السابق مايك جيفريز، وشريكه البريطاني مات سميث، ورجل الأعمال جيم جاكوبسون.
وقد تم الإفراج عن جيفريز بكفالة مالية ضخمة بلغت 10 ملايين دولار، في حين بقي سميث رهن الاحتجاز، ومن المقرر أن يمثل المتهمون أمام المحكمة مجدداً يوم الجمعة.
وتعود تفاصيل القضية إلى تحقيق أجرته محطة "بي بي سي" في عام 2023، حيث كشف ثمانية رجال عن تعرضهم للاستغلال الجنسي من قبل جيفريز وشركائه، وذلك في إطار سعيهم للظهور في عروض الأزياء الخاصة بشركة "أبركرومبي", وسرعان ما تضاعف عدد الضحايا ليصل إلى 15 شخصاً قدموا دعاوى قضائية ضد المتهمين.
وفيما يتعلق بتجنيد الشباب، أكدت التحقيقات أن المتهمين كانوا يجذبون الشباب من مختلف أنحاء العالم عبر وعود بالحصول على عقود عروض أزياء. وكان يتم نقلهم إلى مواقع مختلفة حول العالم، منها نيويورك، المغرب، فرنسا، وإنجلترا، حيث تعرضوا للانتهاكات الجنسية.
كما أشار المدعي العام في نيويورك إلى أن المتهمين كانوا يجبرون الضحايا على تناول حبوب منشطة وكحوليات، وفي بعض الأحيان كانوا يتعرضون لعنف جنسي إذا رفضوا الامتثال لرغبات المتهمين. وبرغم أن المتهمين حاولوا التستر على أفعالهم من خلال عقود سرية، فإن السلطات تمكنت من كشف النقاب عن هذه الجرائم بعد تحقيقات مكثفة.
من جهتها، وصفت محامية الضحايا بريتاني هندرسون توقيف المتهمين بأنه خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة، مشددة على ضرورة محاسبة شركة "أبركرومبي آند فيتش" لدورها في تسهيل هذه الانتهاكات.
وأعادت هذه القضية إلى الأذهان واقعة "ديدي" التي انتشرت في كل أنحاء العالم، والذي يواجه سلسلة دعاوى قضائية جديدة رفعت ضده، تتهمه بتنظيم حفلات خاصة حضرها كبار المشاهير، وتعرض خلالها الضحايا لاستغلال جنسي مشابه لما ورد في قضية جيفريز، وفي كلتا الحالتين، كان يتم استدراج الشباب بوعد الشهرة والنجاح، سواء في مجال الأزياء أو الموسيقى، قبل أن يجدوا أنفسهم في موقف يخضعهم للابتزاز الجنسي.
ياسمين
سنرى من التالي
على ما يبدو ان خزائن امريكا بدأت تعلن افلاسها ،لذالك اصبحوا يفضحون ما كانوا به على علم وفي الأساس هم أصحابه لإفلاسهم واخذ اموالهم و لملأ ما أعطي لغير الحق