بعد دفاعهم عنه ... فنانون بمواقف جديدة بعد سقوط "الأسد"

بعد دفاعهم عنه ... فنانون بمواقف جديدة بعد سقوط "الأسد"

أخبارنا المغربية ـ وكالات

شهدت الساحة الفنية السورية مواقف متباينة ومفاجئة عقب سقوط نظام بشار الأسد، حيث سارع عدد من الفنانين المعروفين بتأييدهم للنظام إلى تغيير مواقفهم، معبرين عن اعتذاراتهم أو احتفائهم بالتحول الكبير الذي شهدته البلاد.

الفنانة سلاف فواخرجي، التي كانت تعد من أبرز المدافعين عن النظام السوري، أقدمت على خطوة لافتة بحذف صورة تجمعها مع الأسد من حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام". الصورة التي كانت قد أرفقتها بعبارة: "شكرا سيدي الرئيس لشرف اللقاء، حماكم الله لما فيه خير هذا البلد وأهله"، اختفت بعد ساعات من انهيار النظام. وكانت فواخرجي قد وصفت الأسد في عام 2016 بـ"الإنسان الشريف المصلح" خلال ظهور تلفزيوني، حيث دافعت عنه ونفت الاتهامات المتعلقة باستهداف الشعب السوري.

من جهته، قدم الفنان أيمن زيدان اعتذاره للشعب السوري في منشور مؤثر قال فيه: "أقولها بالفم الملآن، كم كنت واهما. ربما كنا أسرى لثقافة الخوف أو خشينا من التغيير لأنه بدا لنا طريقا نحو الدم والفوضى، لكن اليوم، أشعر بأنني ودّعت خوفي وأوهامي". زيدان، الذي طالما التزم الصمت تجاه سياسات النظام، اعتبر أن الوقت قد حان لإصلاح ما أفسده الخوف.

الفنانة سوزان نجم الدين، التي كانت واحدة من أكثر الشخصيات تأييدًا للنظام، نشرت عبر "إنستغرام" منشورًا قالت فيه: "سوريا للسوريين.. سوريا بتجمعنا"، في إشارة إلى دعمها للتغيير والتحول الجديد الذي تشهده البلاد.

بدوره، عبّر الممثل بشار إسماعيل، المعروف بمواقفه المؤيدة للأسد سابقًا، عن فرحته بسقوط النظام، واعتبر أن السقوط السريع للنظام يعكس "كراهية الشعب العارمة تجاهه".

المخرجة رشا شربتجي، التي كانت قد التقت الأسد في مارس الماضي ضمن اجتماع ضم عددًا من الفنانين السوريين، أشارت إلى أهمية كسر حاجز الخوف لدى السوريين، وقالت في تصريحها: "بلدنا بحاجة إلى ناس تحبها وتساعدنا لنكسر الخوف بداخلنا".

أما الممثل يزن السيد، المعروف بمواقفه المؤيدة للنظام، فقال: "تعبنا من الكذب والنفاق. سوريا انتصرت اليوم"، في إشارة إلى احتفائه بسقوط الأسد وتطلعه إلى مستقبل جديد للبلاد.

وفي عالم الرياضة، شارك اللاعب عمر السومة، مهاجم المنتخب السوري، الذي كان قد صالح النظام السوري في وقت سابق، بتهنئة مؤثرة عبر حسابه على "فيسبوك"، قائلا: "ألف مبروك لسوريا، وألف مبروك لكل السوريين، ومبروك لهذا الشعب الصمود. الله يرحم شهداءنا ويسكنهم فسيح جنانه".


عدد التعليقات (11 تعليق)

1

هشام المغربي

النفاق

العرب اشد كفرا ونفاقا المهم هذا درس لجميع الطغاة دائما على الانسان ان يكون محايدا اذا لم يكن مقتنعا بالشيىء

2024/12/09 - 11:27
2

سعيد سعدي

يال النفاق والشقاق

أنهم منافقون جميع الممثلين والممثلات منافقون كيف لا وهم يتقنصون شخصيات عدة أرجو أن يلتف السوريون حول بعضهم البعض وألا بجعلوا الكيان الصهيوني مدخلا ليزرع الفتنة فهم يحاولون الشيطان فهو على حدودهم

2024/12/09 - 12:23
3

زهير

الثبات

تحية تقدير للفنانة اصالة والتي اصطفت منذ انذلاع الثورة بجانب الشعب وانتقدت نظام بشار ومنعت من ذخول سوريا. الاحرار مواقف

2024/12/09 - 12:27
4

عبد الرحمن

القعدة الذهبية للمواقف

اذا لم تستطع نصرة المظلوم فلا تدافع عن الظالم. إلتزم الصمت والحياد تسلم من إنتقام المظلومين. الحمد لله غالبية المغاربة ووقفوا دائما مع الشعب السوري سرا وعلانية.

2024/12/09 - 01:15
5

مغربي

مرتزقة

هدا هو حال للمرتزقة أينما كان المال يكونون و أينما كانت القوة يميلون...لا مبادئ و لا كرامة لهم .....حالهم حال امريكا و روسيا و ايران يميلون الى مصالحهم أولا و المبادئ مجرد شعرات

2024/12/09 - 01:29
6

نعمى

وجوه بلا ملامح

المنافقون دائما مع الجهة الغالبة ، لا ثقة في إعتذاراتهم و مواقفهم الجبانة، مع من ما كان الربح هما تما والمنافق عموما يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ عنك كما يروغ الثعلب قاتلهم الله أنى يوفكون

2024/12/09 - 01:48
7

سناء

منافقون

يحاولون أن يسير ا مع الركب وهم يميلون مع الفئة الغالبة منافقون بكل بساطة

2024/12/09 - 02:03
8

Hessel

[email protected]

هناك حتى من هم من عائلته المقربة تبرأو منه ودلك حتى يتسنى لهم حكم سوريا من جديد والرجوع من النافذة الخلفية وإعادة التموقع من جديد

2024/12/09 - 02:26
9

عزيز

اللهم ان هذا لمنكر

ستظل سوريا جريحة لامد بعيد بسبب تعرضهم للتفرقة والفتنة كباقي بعض الدول العربية سيحاربون من يريد لاصلاح

2024/12/09 - 03:12
10

عبدالحميد القاصي

الفثان. فن نفاق الفنان

للفنان فن فثان يستعمل لسانه و جسده لكسب اكثر من قوت يومه بل قد يصل الى الثراء الفاحش فهو دائما مع السلطة الحاكمة و ما يحز في النفس هو ان الجماهير الكادحة رفعته الى مرتبة لا . يستحقها

2024/12/09 - 03:43
11

لوسيوور الامازيغي

طبال

الطبابة موجودون في كل بلد يؤلهون الحاكم ويقدسونه وعندما يكنس الحاكم ينسلخون ويغيرونوجلهم كما تفعل الافاعي...كل الدول العربية بدون استثناء لا تنعم بالديمقراطية وكلنا خوفا او طمعا نقدس من هو اولى انا يكون خادما للشعب فاصبح الشعب

2024/12/09 - 06:37
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة