بعد حملة غاضبة.. منظمو "Les Impériales" يتراجعون عن تتويج لمجرد!

أخبارنا المغربية ـــ عبدالإله بوسحابة
وجد الفنان المغربي سعد لمجرد نفسه في قلب عاصفة من الجدل بعد تعرضه لحملة إلكترونية واسعة، قادتها أكثر من 25 جمعية نسائية، احتجاجًا على منحه جائزة "Love Brand" خلال حدث Les Impériales الذي أقيم في يناير الماضي بالدار البيضاء.
الجمعيات المحتجة اعتبرت أن تتويج لمجرد، المتابع في قضية اغتصاب أمام القضاء الفرنسي، يشجع على "تطبيع العنف ضد النساء" ويساهم في "ترسيخ ثقافة الإفلات من العقاب"، مطالبة الجهة المنظمة بمراجعة معايير اختيار الفائزين.
وفي مواجهة الغضب المتزايد، خرجت جمعية Les Impériales ببلاغ توضيحي، أكدت فيه أن تصنيف الجائزة يستند إلى دراسة مستقلة تُجرى سنويًا وفق منهجية علمية، دون تدخل أو تلاعب في النتائج، مشيرة إلى أن الفائزين يتم اختيارهم بناءً على تصويت الجمهور بحرية تامة.
لكن، وبالنظر إلى حجم الجدل الذي أثير، أعلنت الجمعية عن اتخاذ خطوة غير مسبوقة، حيث قررت إزالة جميع المحتويات الترويجية المتعلقة بالجائزة من منصاتها الرقمية، معربة عن انفتاحها على أي نقاش بناء لتعزيز الشفافية ومعايير الاختيار مستقبلاً.
خطوة الجمعية تُعتبر تراجعًا ضمنيًا أمام الضغوط الكبيرة التي مارستها الجمعيات الحقوقية، ما يطرح تساؤلات حول مدى تأثير الرأي العام في توجيه القرارات المرتبطة بالمجال الفني والتكريمي.
منتقذ
مطالب اخرى
أرى أن الجمعيات من هذا النوع تصبح مسعورة فقط في مواضيع الاغتصاب الا نجد في هذا البلد جمعيات تصبح مسعورة من أجل اصلاح التعليم والصحة والغلا والقاهرة الغير مسبوقة لعدم منازل الفقرا.اليس الطفل الذي نحميه من التحرش والاغتصاب هو الطفل الذي أصبح واليه لايقويانعلى اطعلمه في غياب ابسط حقوقه..هي معايير مزدوجة أصبحنا نتعامل بها في قضاياننا.ونقول لا حول ولا قوة الا بالله٠
ملاحظ
تحلوا بالحكمة
هذا الشاب المتهور لم يعرف التعامل مع النجومية والشهرة ولو أن هذا مجرد تفاهة وشهرة فارغة لقد عبر عن انجرافه وغروره واعطى صورة سلبية عن الفنان ودوره في تاطير الأجيال ايجابيا إذا وجب اقصاؤه نهائيا من الساحة الفنية والإعلام العمومي وهو من يتحمل مسؤولية كل هذا وشكرا
مغربي
غباء وتبعيو
من الغريب أن تقاه هذه الحملة ضد فنان مغربي لم يثبت القضاء بعد مسؤوليته عما جرى للمدعية علية خاصة وأن المهتمين تأكدوا من كونها تلقت أموالا من طرف جهات مخابراتية معادية للمغرب وطبعا كانت تطمع في الشهرة والمال. كل التضامن مع فناننا الكبير ولا يعني ذلك انعدام الاحترام للمرأة