بـ"صياعة" كبيرة.. "مدفع رمضان" يثير ضجة كبرى بمصر ورامز جلال أكبر المتضررين منها

بـ"صياعة" كبيرة.. "مدفع رمضان" يثير ضجة كبرى بمصر ورامز جلال أكبر المتضررين منها

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

مرة أخرى، يؤكد النجم "محمد رمضان" أنه حالة متفردة في تاريخ الفن المصري، كيف لا وقد نجح في اكتساب شهرة واسعة على امتداد الوطن العربي، وذلك على خلفية تألقه اللافت في العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية، وأيضًا السينمائية، إلى جانب القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي استقطبها بـ"حرفنة عالية" عقب اقتحامه عالم الموسيقى والغناء.

وبعد غيابه الموسم الماضي عن السباق الرمضاني، يدخل النجم المصري الأول في تحدٍّ جديد من خلال برنامج "مدفع رمضان"، الذي أحدث قبل عرضه بأيام ضجة واسعة في مصر، بالنظر إلى فكرته الفريدة التي قربته أكثر من جمهوره العريض، وهو ما يؤكد، كما ذكرنا من قبل، "ذكاء" هذا الفنان في اختياراته، التي تجعل منه دائمًا نجمًا فوق العادة.  

فكرة برنامج "مدفع رمضان"، التي تقوم أساسًا على توزيع مبالغ مالية مهمة (100 ألف جنيه مصري) على المحظوظ في عدد من محافظات مصر، جعلت منه "ترند"، بل وأكسبته شهرة واسعة حتى قبل عرضه، لا شك أنها ستغري المستشهرين والمعلنين، الذين سيتهافتون على تقديم عروض مالية ضخمة من أجل حجز حيز زمني بين فقرات البرنامج، والأجمل من ذلك أن "رمضان" صار اليوم رمزًا وطنيًا يتغنى به الجميع، والسبب اختياره الذكي لتيمة تلامس أبعادًا إنسانية واجتماعية، وتساهم في رسم البسمة على شفاه العشرات من "الغلابة".  

ولأن "رمضان" دائمًا ما يعتبر نفسه "نامبر وان" في مصر، فقد اختار الدخول في تحدٍّ جديد مع نفسه، من خلال برمجة "مدفع رمضان" في توقيت صعب، يتزامن مع عرض برنامج زميله ومواطنه "رامز جلال"، صاحب أشهر برنامج للمقالب في الوطن العربي، ما يؤكد أن الاختيار لم يكن اعتباطيًا، وإنما لرغبته في تأكيد تفرده وريادته للمشهد التلفزيوني، ليس في مصر فقط، وإنما على مستوى الوطن العربي ككل، لأجل ذلك، يرى كثير من المتابعين أن "رمضان" ماضٍ في سحب البساط من تحت أقدام "رامز"، بدليل الشعبية الجارفة التي حققها برنامجه الجديد خلال مراحل التصوير، حيث يسود كثير من الترقب والتشويق قبل عرض أولى حلقاته، التي تعد بتحقيق أرقام قياسية من حيث نسب المشاهدة.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

مواطن

!!!؟؟؟؟

الموضوع عبارة عن وصلة إشهارية للممثل محمد رمضان ربما هو في غنى عنها

2025/02/28 - 06:13
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات