مسلسلات رمضانية تثير انتقادات واسعة بسبب إساءتها لدور الرجل وترويجها للتفسخ والانحلال

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
من جديد، أثارت بعض الأعمال التلفزيونية (درامية وكوميدية) المعروضة في رمضان الحالي، جدلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، بسبب ما اعتبره عدد من المتابعين، تمرير لرسائل خطيرة تطبع مع التفسخ والانحلال الأخلاقي وتشجع على إهانة الرجل وتحقير دوره في المجتمع والأسرة.
وارتباطا بالموضوع، وجه متابعين انتقادات واسعة لمسلسلات مثل "الدم المشروك" و"جرح قديم"، إلى جانب السلسلة الكوميدية "أولاد يزة 2".. بسبب الإفراط في توظيف مشاهد تضمنت ملابس قصيرة لا تتناسب وخصوصية الشهر الفضيل، إلى جانب مشاهد أخرى أظهرت الرجل في أوضاع مهينة لكرامته أمام سلطة وتسلط المرأة، وأيضا التطبيع مع العلاقات غير الشرعية والانفتاح على عوالم العلب الليلية وما يقع داخلها من أمور لا يمكن بحال بثها في قناة عمومية وفي شهر فضيل مثل رمضان.
في سياق متصل، لم تتوقف الانتقادات عند الجانب الأخلاقي فحسب، بل امتدت إلى الرسائل الاجتماعية التي سعت هذه الأعمال الرمضانية إلى تمريرها، حيث يرى بعض المتابعين أن المسلسلات المذكورة حاولت تمرير رسائل تعزز من شأن المرأة على حساب الرجل، وهو ما اعتبروه إهانة لدوره في المجتمع ومحاولة لتقويض مكانته التقليدية داخل الأسرة المغربية.
وعلى سبيل الذكر لا الحصر، أثارت حلقة ماضية من سلسلة "اولاد يزة 2"، جدلا واسعا، عقب ظهور ممثلين رئيسيين وهما أحمد الشركي وعبد الفتاح الغرباوي (هذا الأخير قدم سابقا على أنه معلم)، بلباس نسائي (عونيات)، في مشهد جر على صناع العمل غضبا كبيرا من قبل فئات عريضة من المتابعين، تماما كما حصل الموسم الماضي حينما أثير لغط كبير حول هذه السلسلة بسبب إهانتها لرجل التعليم وتصويره على أنه إنسان غبي ومحكور.
إلى جانب ذلك، نال مسلسل "جرح قديم" القسط الأكبر من الانتقادات، بسبب الرسائل الخطيرة التي تم تمريرها حتى الآن، والتي تصور الرجل على أن مجرد "جفاف" في يد المرأة، "كتصرفقو بالعلالي"، وتحط من كرامته، وهو لا يبدي أي مقاومة أو أي رد فعل، تماما كما حصل في مشهد جمع "يسري المراكشي" و "سحر الصديقي"، التي مرغت كرامته في التراب، بشكل أثار غضب جل المتابعين.
في هذا الصدد، شدد عدد من المتابعين على ضرورة فرض رقابة صارمة لضبط محتويات الأعمال التي تعرض في التلفزيون، لافتين الانتباه إلى تأثيره السلبي في سلوك المجتمع المغربي، خاصة الجيل الناشئ الذي صار ينسلخ تدريجيا من هويته المحافظة التي ظلت صامدة لعقود من الزمن.
عبدالله بن عبدالله بن محمد
اموال تهريج ونفاق سياسه ورداىة تعليم تكوين جمعيات سبب تفاهة
واش عاد فقتو لمادى يتقاضو مبالغ ماليه ضخمه عدد.كبير من ممنلات ومسيري جمعيات وحقوقيات لتنفيد املاىات مستورده الترويج افلام ومسلسلات تطيح بقيمه الدين وشريعة الاسلاميه وتجعل الرجل وشاب وزوج المغربي بوبي وخير دليل كم من ممتله برلمانيه موظفه طلقت زوجه حتفلت بدالك طلاق عبر منصات تواصل بعم.نتفخت ارصدتهم بنكيه وسريع وأصبحو يتباهو بافخم سيارات وشقق وبناء فيلات
سليمان
نسأل الله الهداية
السلام عليكم ، الحمد لله و نعم الشكور ، أقسم بالله العلي العظيم منذ سنين " رمضان بدون تلفاز " دائما نفس الكلام يستهلك قبل رمضان و في رمضان و بعده ، جرت العادة على أن نسمع مثل هذه التعاليق فالافضل مقاطعة هذه الأعمال ، لماذا بالضبط الضحك و الفكاهة خلال فطور رمضان
مصطفى البوشتي
رد على المقال
احتقار وإهانة الرجل من خلال المسلسلات و البرامج التلفزية في المغرب عادة مألوفة منذ القدم لذلك يجب الا نتعجب لان الشعب المغربي لا قيم ولا اخلاق له فهو شعب متخلف و امي وجاهل و يظهر هذا جليا في الحياة العامة اذ الزبونية و المحسوبية المصلحة الخاصة ولو على حساب الكرامة و الشرف اللهم الطف بنا احفظنا من شر هؤلاء
ملاحظ
يجب طرد كل من يعطل مسيرة هذا البلد الأمين
إن ما ينتظر المغرب من تحديات على ضوء التطورات التي يشهدها العالم يقتضي صرف المال العام على برامج تأهيل الشباب لخوض معارك المستقبل في مجالات العمل والعلم والتكنولوجيا والشغل بدل صرفها على فشلة منحلين ومنحلات يلهين شبابنا عن طريق الجد ويفسدون اذواقهم وثقافتهم يجب اغلاق هذه البرامج وعدم التحجج بدعم المنتوج الثقافي المحلي وطرد هؤلاء الصعاليك من الساحة شبابنا يستحق اعلاما حقيقية وليس منحرفين
عمر
المقاطعة للافلا م التي تسئ إلى كرامة الانسان
أحسن شئ يمكن أن يفعله كل إنسان غيور على كرامته هو مقاطعة هذه الأفلام التافهة التي تحط من كرامة الإنسان ، لأن هذه الأفلام يتم تمويلها من جيوبنا من خلال الضرائب. ولذا وجب عمليا مقطعتها والبحث عن مشاهدة أفلام راقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فلنعمل قطيعة مع التطبيع في هذا المجال هو أحسن فعل يمكن أن يقوم به كل واحد منا. وللننجح ونهزم دعاة التخريب فللنعمل وللنفعل المقاطعة. والسلام عليكم ورحمة الله
Karina Ben
العجب
اعجب للناس تشاهد المسلسلات وخصوصا في رمضان،،لماذا يكثر ن المسلسلات والمسلسلات والبرامج التافهة في رمضان ،،،اليست خطة لطمس الدين وابعاد الناس {الحمقى}عن الصلاة وقراءة القرآن،اليس رمضان شهر الغفران والقرآن والعتق من النيران واااااااأسفااااه على أمة محمد على الاقل على من بحب المسلسلات أن يتركها لما بعد رمضان ويشاهد ما يريد
Yanis de rabat
منتوج وطني !!
وكأننا نعيد نفس الاسطوانة على مر السنة :الانتاج الدرامي ضعيييف من حيث المحتوى !!!!!