الفنان رشيد الوالي يضع المسلسلات الرمضانية في قفص الاتهام بعد واقعة "صفع قائد تمارة"

أخبارنا المغربية ــ حنان سلامة
تواصل واقعة "صفع قائد تمارة" إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر مقطع فيديو يوثّق لحظة تعرض رجل سلطة، برتبة قائد، لاعتداء لفظي وجسدي من طرف سيدة كانت مرفوقة بعدد من الأشخاص، حيث وقعت الحادثة أمام مقر الملحقة الإدارية السابعة بمدينة تمارة، في مشهد أثار استياء واسعا في صفوف المتابعين.
وفي خضم التفاعل الواسع مع هذه الواقعة، خرج الفنان المغربي رشيد الوالي بتدوينة مطولة، عبّر فيها عن قلقه العميق من التحولات القيمية التي تشهدها المجتمعات العربية، متسائلًا عن دور الإعلام والدراما في ترسيخ صورة مغلوطة حول مفاهيم السلطة والحقوق، خصوصًا في سياق العلاقة بين الرجل والمرأة.
وقد جاء في تدوينته التي عنونها بـ"من مظلومية إلى سلطة مطلقة: الوجه الآخر لانقلاب القيم"، أن "الدراما اليوم تكرّس فكرة أن المرأة دائمًا على حق، مهما فعلت، لأن القانون في صفها، ولأنها امرأة فقط"، مؤكدا أن مثل هذه الصورة لا تخدم قضايا الإنصاف ولا تحقق التوازن المجتمعي، بل تفتح الباب أمام خطاب الامتيازات بدل العدل، والهيمنة بدل الحوار.
وأضاف الوالي أن ما وقع في تمارة لم يعد مشهدا غريبا، بل بات ينعكس في عدد من المسلسلات الرمضانية، حيث تُصور المرأة وهي تصفع الرجل دون أي مساءلة، مشددا على أن هذا الانزلاق الفني يعكس تحولا مقلقا في تصور الأدوار داخل المجتمع، ويحمل في طياته خطرا على مستقبل التماسك الاجتماعي والأسري.
وأكد الممثل ذاته أن الدعوة إلى المساواة لا تعني منح أحد الطرفين سلطة مطلقة أو حصانة من النقد، معتبرا أن الحل يكمن في إعلام يقدّم صورة متوازنة للرجل والمرأة معًا، دون مظلومية مصطنعة أو انتصار لفئة على حساب أخرى، مشيرا إلى تجارب عالمية، كالسويد وأمريكا اللاتينية، انتهى فيها خطاب الحقوق إلى أزمة هوية، وارتفاع نسب الاكتئاب والانتحار وتفكك العلاقات.
ويُرتقب أن تفتح هذه الواقعة، التي مزجت بين القانون والدراما، نقاشا مجتمعيًا أوسع حول حدود التعبير، وأدوار الإعلام في توجيه السلوك، والحاجة إلى مراجعة المضامين الثقافية التي تُبثّ في فترات الذروة، خاصة خلال شهر رمضان، حيث تكون الأسر أكثر تفاعلا وتأثرا بالرسائل المضمّنة في الأعمال الدرامية.
قاسم
مواقع تواصل مدونة وحقوق المراه زظفت في طريق الخطاء
اقسم بالله الى نساء وفتياة من الباديه من دوارنا عدد.من رجال اصبحو حتالات وسبب نساىهم زاغو عن طريق خصوصا مع افلام تركيه بروطبلات مواقع تواصل منهم من تدرس الاعداديات ودخاليات يهتفون ازواجهم من تعمل في حقول دارت شوهة ودليل كم من ممتلات برلمانيات لم نتفخت ارصدتهم طلقو ازواجهم
karim
تعليقا عن الموضوع
من يخرج من ثوبه يصبح شاذا، المرأة عندما تتصرف مثل الرجل تعطينا حالة شاذة غير مقبولة لا هي انثى و لا هي ذكر و الرجل الذي يتصرف مثل المرأة يعطينا حالة شاذة ايضا، يجب وقف هذا العبث، انا اتحدث عن الظاهرة و ليس الحادث الذي وقع في تمارة و الذي لا نعلم احداثه و من هو الظالم
عادل الأندلسي
بدونة و شرملة
مافيا الانتاج في التلفزيون المغربي تعمل بعقلية ، ، التريتور ، ماكاين لا إستراتيجية لا هم يحزنون ، و نفس الصورة النمطية للمغربي و المغربية الهركاوة ، العروبية الأميين البعيدون عن الذوق و الحضارة و مؤخرا تم تكريس صورة المرأة المشرملة مع الفنانة إياها المتخصصة في ذلك بلهجتها المقرفة العجيبة التي جعلت كل المغاربة يشعرون بالخجل ، فمزيدا من التجهيل و الترييف و البدونة و الهركوة يا مسؤولي القناتين
ميلود
Miloudi11@gmail.com
حتى شبع فلوس من الأفلام والمسلسلات وفتحوليه أبواب نحو الإشهارات وتقديم البرامج وسفير للنوايا الحسنة و ....... وحوايج أخرى جمع منها لفلوس والفضل لدوك المسلسلات والأفلام لي مثل فيهم ولي فيهم ما فيهم من خدش للحياء والعنف... ماكانوش أفلام وثائقية ثقافية! ه
فهمي
همس
باي باي الأنوثة الجانب المهم في المرأة أصبحت نسب الرجولة تكتسح المرأة وللأسف تعتقد أنها شيء محمود والعكس هو الصحيح ففطرة المرأة الحقة لا يمكنها مد يديها على رجل أما رحل سلطة فهذا من العجائب السبع فلكل حدث حديث