إدارة برنامج "لالة العروسة" تقرر الاستغناء عن "بوطازوت" وتعويضها باسم وازن في الوسط الفني
أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة
في انتظار الإعلان الرسمي، علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصادر مطلعة أن إدارة برنامج "لالة العروسة"، قررت الاستغناء عن الفنانة "دنيا بوطازوت" وتعويضها بزميلتها الفنانة المقتدرة "السعدية لاديب"، التي ستتولى تقديم وتنشيط فقرات البرنامج، في حين أسندت فقرات موازية للفنانة القديرة "السعدية أزكون".
هذا الخبر الذي بلغ صداه مواقع التواصل الاجتماعي، قسم آراء المتابعين الذين طرحوا أكثر من علامة استفهام عريضة حول أسباب هذا التغيير، حيث ربط البعض القرار بتراجع شعبية "بوطازوت" خلال شهر رمضان الجاري، خاصة بعد الانتقادات الواسعة التي وُجهت لها بسبب تكرار أدوارها و سقوطها في فخ النمطية، إلى جانب اتهامها باحتكار الشاشة، في وقت يرى البعض الآخر من المتابعين أن السبب الحقيقي وراء مغادرتها يعود إلى تعرضها لوعكة صحية استدعت خضوعها لعملية جراحية، ما جعل استمرارها في تقديم البرنامج أمرًا غير ممكن.
في مقابل ذلك، لقي اختيار الفنانة "السعدية لاديب" لتقديم برنامج "لالة العروسة" ترحيبًا كبيرًا من الجمهور، الذي يرى فيها فنانة ذات موهبة متميزة وحضور قوي أمام الكاميرا، إضافة إلى رصيدها الفني الغني بأعمال درامية ناجحة حققت انتشارًا واسعًا، إلى جانب أسلوبها العفوي القريب من قلوب المشاهدين، وهو ما يجعلها خيارًا مناسبًا لتقديم البرنامج في موسمه الجديد.
أما "السعدية أزكون"، فهي أيضا فنانة ذات خبرة طويلة في مجال التمثيل، واشتهرت بأدوارها المتنوعة التي تجمع بين الكوميديا والدراما، ما يجعل إضافتها إلى البرنامج خطوة تعزز من جاذبيته وتضفي عليه مزيدًا من العمق والتنوع.
ومع هذه التغييرات، يترقب الجمهور انطلاق الموسم الجديد من "لالة العروسة" لمعرفة مدى تأثير هذه الاختيارات على نجاح البرنامج، خاصة في ظل الشعبية الكبيرة التي يحظى بها، باعتباره واحدًا من أنجح البرامج الترفيهية في المغرب.
خليف
التغيير
هذا التغيير تتناسب مع اغنية عبدالوهاب الدكالي الذي يقول فيها :( تبعوك الاعدا ياقلبي ،تبعود الاعدا ...) هل الى هذه الدرجة يتأثر مسؤول بسبب اصوات حاقدة على نجاح الفنانة بوطازوت ؟؟؟,هل يستوي من يجتهد و يؤدي ادوارا مميزة و مقنعة مع من يعتمد على الخمول و ينتظر العروض ان تدق باب منزله ؟؟؟ الإجابة واضحة عند اصحاب الضمائر الحية
ياسين
البرنامج كله في مرمى الانتقادات
التغيير يجب أن يطال نوعية ومضامين البرامج واستراتيجية الرقي بالمشاهدة والذي يعتبر ممولا عبر الضرائب للمشهد التلفزيوني، تكرار هذا البرنامج انتقاده من طرف حتى المشاركين فيه، وعبثية الأسئلة والمسابقات، بل وتسرب تحايل بعض المشاركين في عدة نسخ يضع علامة استفهام وضرورة للمحاسبة.
فريد
البداءة والخسة في رمضان
قسما بالله إلى أكبر ميوعة حسينا بها فتاريخ التلفزيون المغربي قمة الانحطاط والبداءة والتفاهة اكبر استحمار للمشاهد هو إشراك بوطاطوز وأمثالها في أعمال تافهة لا قيمة فنية لها ولا أخلاقية فرضت علينا للأسف الشديد وجوه لا تمت للفن بصلة والمصيبة العظمى لنهم يجنون الاموال العمومية بلا حسيب ولا رقيب ونحن نجني الانفعال والغضب الله يرحم لكم الوالدين ديروا خدمتكم غير شويا را هاذشي حماض بزاف
متتبع
نعم للتغيير
أتمنى أن يمون التغيير ليس فقط من أجل التغييرولكن يجب أن يكون من أجل إعطاء الفرص للفنانين آخرين ووجود أخرى أعطت للفن سواء في المسرح أو في التلفزيون والسينما نفسا يستحق التنويه والأمثلة كثيرة كالفنانة السعدية لديب والسعودية الكون واللتان تتميزان بثقل فني وعفوية لا مثيل لها وليس مثل من قهرونا بالزعيق والرد على نقدهم بأنهم محسودون، اللهم لاحسد
سعيد ولد مسعود
التغيير
هذا ما يجب فعله التغيير حتي البرنامج أصبح شيئا ما حامضا لهذا يجب إعطاء الفرصة لفنانين آخرين وليس الذين استخدموا على شاشتنا جميعها اين عباقرة الفن والمسرح الذين بصموا المسرح المغربي.