كاتبان مغربيان من بين المرشحين لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية 2014

كاتبان مغربيان من بين المرشحين لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية 2014

أخبارنا المغربية - و م ع

تم اليوم الاثنين بعمان، الإعلان عن القائمة القصيرة للروايات الست المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية 2014 (جائزة بوكر العربية)، ومن بينها عملان لكاتبين مغربيين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد ب(منتدى عبد الحميد شومان الثقافي) بحضور لجنة التحكيم الخماسية، والتي يرأسها الناقد والأكاديمي السعودي، سعد البازعي.

ويتعلق الأمر برواية الكاتب يوسف فاضل "طائر ازرق نادر يحلق معي"، التي حلت في المرتبة الثالثة، ورواية "تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية"، لعبد الرحيم لحبيبي، التي جاءت في المرتبة الخامسة.

أما المرتبة الأولى فقد عادت للكاتب السوري خالد خليفة عن روايته "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة"، بينما كانت المرتبتان الثانية والرابعة للكاتبين العراقيين أحمد سعداوي عن رواية" فرانكشتاين في بغداد"، وإنعام كجه جي عن رواية "طشøاري"، في حين حصل" الكاتب المصري، أحمد مراد، على المرتبة السادسة عن روايته "الفيل الأزرق".

وتجدر الإشارة إلى أن القائمة القصيرة للروايات الست قد اختيرت من بين الروايات الست عشرة للقائمة الطويلة، والتي كان قد أõعلن عنها في يناير الماضي، وهي القائمة التي اشتملت على 156 رواية، من 18 بلدا عربيا، تم نشرها خلال الاثني عشر شهرا السابقة.

وقد تم اليوم، ولأول مرة الكشف عن أسماء لجنة التحكيم، والتي تضم كلا من سعد البازعي، رئيسا، وعضوية عبد الله إبراهيم، الناقد والأكاديمي العراقي، ومحمد حقي صوتشين، الأكاديمي التركي المتخصص في تدريس العربية وترجمة أدبها إلى التركية، وأحمد الفيتوري، الصحافي والروائي والمسرحي الليبي، وزهور كرام الأكاديمية والناقدة والروائية المغربية.

وقال البازعي في كلمة بالمناسبة، إن "القائمة الطويلة هذا العام زخرت بالأعمال الجديرة بالاختيار، وكان من التحديات التي واجهتها هذه اللجنة اختيار أعمال قليلة من بين ذلك العدد الكبير من الأعمال الجيدة، الأمر الذي يعكس ما حققته الرواية العربية في عام واحد"، مضيفا أن " الروايات تنوعت في أساليب السرد ولغته على النحو الذي يكشف ما حققته الرواية العربية من ثراء فني. فمن استكشاف الواقع الافتراضي إلى تداخل الفنتازيا بالواقعي مرورا باللغة التراثية وتعدد الأصوات السردية? الأمر الذي يوضح إمكانيات الرواية العربية وقدرتها على النمو على رغم مما يحيق بالواقع من أزمات".

وقد تحدد يوم 29 أبريل المقبل للإعلان عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية، في احتفال يقام بأبوظبي عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

يذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية، التي أطلقت الجائزة بأبو ظبي، في أبريل من عام 2007، هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية. وترعى الجائزة "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، بينما تقوم "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة" في الإمارات العربية المتحدة بدعمها ماليا. ويحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على 10 آلاف دولار، بينما يحصل الفائز بالجائزة على 50 دولار إضافية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة