انطلاق فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان مراكش الدولي للمسرح
أخبارنا المغربية - و م ع
انطلقت مساء أمس السبت بمسرح دار الثقافة بمراكش فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان مراكش الدولي للمسرح بمشاركة فرق مسرحية محترفة من فرنسا وإيطاليا وتونس والعراق والمغرب.
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة، الذي ينظمها الفرع الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح بمراكش إلى غاية الثالث عشر من الشهر الجاري، بتقديم عروض فنية من توقيع الفنان يوسف آيت منصور تابعها جمهور عريض من الفنانين والمسرحيين والمهتمين بالمسرح.
وأبرز المدير الفني للمهرجان السيد عبد الواحد ابن ياسر، في كلمة بالمناسبة، أن مهرجان مراكش الدولي للمسرح يعد حدثا ثقافيا ومسرحيا يتصدر أجندة التظاهرات الثقافية بالمدينة الحمراء وعلى الصعيد الوطني منذ عقد من الزمن.
وأضاف أن المهرجان ورغم الصعوبات التي تواجهه " سيظل منارة فنية وثقافية استوطنت ذاكرة مراكش على الدوام، ويسير في طريقه المزدان بالعروض من الشرق والغرب وندواته الفكرية وضيوفه المتميزين وإصداراته التي صارت مراجع فكرية وعلمية يعتمدها الباحثون والمثقفون والمبدعون في بحوثهم وإنتاجاتهم المعرفية".
واعتبر أن لحظة التكريم تعد من أقوى لحظات المهرجان من أجل نبذ الجحود والنكران والإسهام في ترسيخ ثقافة الاعتراف وإعادة الاعتبار والتقدير لمن خدموا أب الفنون منذ عقود من الزمن.
من جانبه، قال عمر الجدلي المنسق العام للمهرجان، إن هذا الموعد الفني يعتبر مناسبة للإبداع والجمال والاحتفال، مبرزا أن النسخة العاشرة للمهرجان تعد دورة الاحتفاء والإيمان بالغد المنصف والعرفان بالجميل إزاء رواد أب الفنون ، والتأمل ومراجعة الذات والتطلع إلى مهرجان يسع كل فناني المدينة الحمراء ومثقفيها وجمهورها.
وأبرزت باقي الكلمات أن دورة هذه السنة تأتي في وقت أصبح فيه القرار السياسي والاقتصادي يتوجه نحو فهم عميق لدور الثقافة والفنون في المجتمع المعاصر، وهو ما تعكسه المبادرات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تشييد المسارح ، وكذا التوجه نحو تأسيس مفاهيم اقتصادية تقوم على الرأسمال اللامادي.
وقد ارتأت إدارة المهرجان أن تحتفل بالذكرى الفضية لهذه التظاهرة الدولية الهامة من خلال تكريم رائدين من رواد المسرح المغربي في حفل خاص، ويتعلق الأمر بالفنان المحجوب الراجي والفنان أحمد الشحيمة.
ويتضمن برنامج الدورة العاشرة إطلاق العدد الثالث من منشورات المهرجان تحت عنوان " عاشق المسرح: من الممارسة إلى التنظير" وذلك استمرارا في المساهمة في إغناء الخزانة المسرحية المغربية والعربية، بمشاركة كتاب وجامعيين وفنانين، فضلا عن ندوة فكرية موضوع " الحق في فضاء الفرجة والإبداع .. تأملات في الراهن ومقترحات للمستقبل".
واحتفاء بالإصدارات المسرحية والثقافية الجديدة، ستشهد هذه التظاهرة توقيع مسرحية "دارها البوعزيزي " للكاتب المسرحي محمد بن إدريس الكاتي، ومسرحية " امرأة متسربلة بالأبيض" للكاتب والقاص محمد زهير، ثم الإصدار الجديد للكاتب والباحث عبد الحكيم قرمان والذي يحمل عنوان " حقوق المؤلف والحقوق المجاورة بالمغرب".
وتتنوع العروض الرسمية للدورة بين أربع فرق مسرحية محترفة تمثل كل من فرنسا وإيطاليا وتونس والعراق وسبع فرق وطنية بارزة، وذلك حسب برنامج متنوع تتوزع فقراته بين قاعة العروض والقاعة الصغرى بالمركز الثقافي الداوديات، والمسرح الملكي وسينما بلاص ومركز اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان.
وتقام هذه الدورة بدعم من وزارة الثقافة، وولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز ومجلس الجهة والمجلس الجماعي للمدينة والمسرح الوطني محمد الخامس، بالإضافة إلى مؤسسات ومساهمين وشركاء.
محمد زيزي
الدورة العاشرة
قد تم تاسيس النقابة المغربية لمحترفي المسرح في ظرف كان يصعب فيه تاسيس النقابات ، وكان النضال القوي حادا من اجل تاسيسها وحقا تاسست ، وهاهم بعض الطفيليين الان لا يستطيعوا العيش سوى في المستنقعات والبرك الراكضة يدمرونها دون مراعاة لمؤسسيها والذين اعطو من وقتهم ومالهم من اجل ان تكون .. هاهم الطفيليين الان يتهموننا اننا فقط نتكلم علما اننا نشتغل مع ارقى المخرجين الذين لم يحصل الشرف للطفيليين العمل معهم ، هاهم الطفيليين دمروا المهرجان الدولي الذي سهر من اجله المكتب السابق ، فرغم ان اختلفنا مع الاخ هموش والعزوزي وبلمقدم فنحن نكن لهم الاحترام ونقدرهم فاختلافنا كان مبنيا على الثقة من اجل مصلحة الفرع الجهوي ، سأقول لكم ايها الطفيليين ، وسأقول لك خصيصا انت يا يوسف ايت منصور ، فنحن نعتمد على انفسنا في اعمالنا وهكذا تربينا في المجال الفني والمسرحي ، ولهذا وجدت انت النقابة موجودة ، يجب ان تعلم يايوسف الرئيس الذي لا يستطيع ان يلقي كلمة مهرجان كما يفعل رؤساء النقابات والجمعيات ، فنحن نشتغل اكثر منك .. والمنخرطين الذي انت قلت عنهم انهم لايشتغلون فقط يتكلمون ، فهذا الامر لايعنيك ما طلبوكش تغديهم او تعشيهم ، ويكفي انهم اعضاء منخرطين ..والحساب عسير ، وساقول لك لو كانت لديك روح المسؤولية والتقدير لشغلتهم في هذه الدورة لان لديكم المال الكافي الذي حصلتم عليه من طرف المدعمين والشركاء ، لكن للاسف شغلتم الفتيات غير منخرطات وتركتم المنخرطين والمنخرطات ، لقد سجلنا عنك هذه النقطة يا رئيس اللي مارئيس حتى على راسوا .. ان كنت تريد اسماء اللواتي واللذين شغلتهم وهم غير منخرطون فهي لدينا .. سقوط و انهيار مراكش مسرحيا، أينكم يا أهل المسرح تنحيتم و تركتم الساحة للوصوليين و أشباه ... و الطفيليين الذين لا يستطيعوا العيش سوى في المستنقعات و البرك الراكضة، اليوم وُضعت أخر لبنة في مقبرة المسرح المراكشي .. واخوفاه على الساحة المسرحية المراكشية في ما سيأتي. قد حضرنا الافتتاح وكانت فيه العديد من الارتجالات ، والجمهور كان يغادر القاعة مرة بعد الاخرى ، والجمهور كان ينتظر مسرحية وليس ما تم تقديمه ، انا احيي واشكر المشاركات والمشاركين في ذلك العرض التجسيدي الغير متكامل ، وهذا يعود الى رؤية المخرج الضيقة ، واستغرب جيدا فكيف ليوسف ايت منصور ان يقدم لنا عرضا باهثا مثل ما رأيناه علما منا اننا نعرف الطاقات التي شارك بها في تقديم عرضه فهي طاقات فاعلة ممثلاث وممثلين ..ولهذا قد اكتشفنا الان وعلمنا ان ايت منصور ليسا مخرجا متميزا كما كنا نتصوره ، قد اتضحت اوراقه الباهثة ، اما عن الكلمات التي تم القائها فقد كانت تحتوي على الارتباك واحيانا لم تكن تربطها علاقة بالافتتاح للمهرجان كما تعودنا .. قال عمر الجدلي في كلمته في افتتاح المهرجان ، لقد حان الوقت لجعل هذا المهرجان مؤسسة .. وكان من حقنا الرد عليه حينا ، ولكن احترامنا للجمهور واصدقائنا الفنانين تحملنا كلمته ، ولكن فليعلم صديقي عمر ان المهرجان في ملك النقابة ولا يمكن التخلي عنه ابدا ، واكثر من هذا والله ثم والله سيصل الامر الى المحاكم وسنطرق جميع الابواب ، وسنراسل جميع مدعمين وشركاء المهرجان ان حدث هذا ليس لدينا ما نخسره ، اما الذين يقولون اننا لم نشتغل ، فليكن في علمكم اننا قد انجزنا عملا فنيا مسرحيا وكنتم مدعويين اليه وكان في علمكم لكنكم لم تحضرون اعتدرتم لانكم كنتم في عمل ، ومن خلال عملنا الجيد تمت برمجتنا في احدى المهرجانات الخارجة عن مراكش ، اما انتم فانكم لا تعيروننا اهتماما ويجب ان نذكركم نحن الذين وضعناكم في المكتب الجهوي للنقابة المغربية ، اما انتم فليس لديكم بما تفيدوننا به ابدا .. اما الافتتاح للمهرجان فقد كان باهثا ، لم اكن اعتقد ان ايت منصور سيسقط في هذا المستوى ابدا ..لقد عدت بنا يا يوسف الى عهد قد مضى كنا نمارس فيه مسرح التجريد ممزوج بالرقص التعبيري ، واسمح لي يا اخي فلم تصل الى ذلك المستوى الذي كنا نرمز اليه في المسرح التعبيري ، وان كنت رئيسا للفرع الجهوي فنحن من وضعك رئيسا عل الفرع ..اياكم تعتقدون اننا نريد تقليعكم من المكتب ..لا .. فنحن لا نحب المسؤولية .. المسؤولية نتركها للمتلهفين عنها ، ولكن والله سنجركم الى مجلس الحسابات وفي المحاكم فليس لدينا ما نخسره محمد زيزي عضو النقابة المغربية لمحترفي المسرح مراكش عند قدوم الضيوف والمدعوين وكأننا في عرض للأزياء المختلفة ..لابأس فالمسرح عند الإنجليز يشترطون في الذهاب إليه أن يكون القادم أنيقا وقد إختار أفضل ملابسه ..إختلطت الروائح الزكية بين القادمين ..تصفحت الوجوه ..بدا لي جلهم فنانين أو تقنيين أو شعراء وازنين وغير وازنين ..ولم أرى من الجمهور العادي والعريض في مراكش إلا شردمة هنا وهنا مجموعين في مكان مغبون بالمقارنة مع الوافدين ..بل أن بعض حراس الأمن منعوا كل من لا يتوفر على دعوة ..حتى أن أحد المنخرطين في النقابة المنظمة للمهرجان منعه حارس لعدم حصوله على الدعوة لولا تدخل بعض العناصر التي خشيت من تصعيد الوضع .. لقد شعروا فعلا بانزعاج عندما شاهد بعضهم المحتجين يوزعون البيان على الوافدين ..وقد تلقى الحسين النفالي نفسه ( الرئيس السابق للنقابة المركزية لمحترفي المسرح ) البيان الإحتجاجي على هذه الحكرة للمنخرطين .. لاحظت إبتسامتهم الصفراء التي يوزعونها على الوافدين ..ولاحظت كذلك شيخنا الجليل رئيس الفرع النقابي يستعرض كشوفاته الإبداعية في الخشبة وقد استقطب شلة من الشباب المتحمس ومنحهم من كرمه وجوده النقابي مصاصة لكل شاب ( أي مائة درهم لكل واحد) ولا أحد منهم منخرط ..كماتولى مريده المنسق والكاتب العام والمعلم كما وصفه أحد المشرفين وهو يقدم كلمة في حق هذا المهرجان العظيم الذي تتجلى عظمته في بقعة دار الثقافة المعزولة في مكان مظلم بعيد عن نبض المجتمع المراكشي القح ..تولى هذا المنسق العام رضي الله عنه إستعراض المنجزات المثالية التي حققها بنكران الذات وإسمه هو الذي يذكر ..أي صناعة الذات من تحتها وربط المصالح بالتمويه الثقافي واستعراض العضلات الفكرية .. أما كلمة المشرف فكان مفادها أن مراكش لاتقوم فنيا إلا بمهرجانها هذا الذي حقق الإستمرارية نعم لقد حقق الإستمرارية في التهميش والإقصاء ..والإنفراد بكل القرارات .. نعم لقد حقق الريزو وصارت الكونيكسيون في العلاقات الشخصية مطلوقة ..وتلاقاوا السلوكا ..وداروا مابغاوا .. قال المشرف في كلمته كذلك : أقول لكم أيها الحضور نحن قلة وبكلام الغيوان حنا قلال ..ما فينا مايتفرق نعم ..هاذي عندك فيها الحق ..فلم يبقى في هذا الفرع النقابي إلا أنتم .. وأنتم طبعا قلة قليلة في مكتب شيخنا المبجل وكاتبه المريد الذي أخد خرقة الولاية بالمفهوم الصوفي ..وسيقول التاريخ كلمته إن شاء الله رضوان الملوكي / مسرحي وموسيقي عضو هذا الفرع النقابي المراكشي منذ 2004