لقاء ببركان لمناقشة وتتبع مسار تدبير قطاع النظافة بالإقليم

احتضن مقر عمالة إقليم بركان، أمس الاثنين، لقاء خصص لمناقشة وتتبع مسار تدبير قطاع النظافة بالإقليم، وذلك بشقيه المتعلق بعملية جمع وطرح النفايات المنزلية وتنظيف الشوارع والساحات العمومية، وكذا استغلال المطرح العمومي المراقب تريفة.

وأوضح بلاغ للعمالة أنه تم خلال هذا اللقاء، عرض تقييم لعملية التدبير المفوض لقطاع جمع النفايات والتنظيف، وسير العمل بالمطرح العمومي، وكذا مناقشة ودراسة الاجراءات والتدابير اللازمة لتحسين التسيير الإداري لمجموعة الجماعات تريفة.

وذكر عامل الإقليم، السيد عبد الحق حوضي، خلال هذا اللقاء، الذي حضره رؤساء وممثلو الجماعات الترابية ورجال السلطة ورئيس مجموعة الجماعات تريفة وممثلو الشركتين المكلفتين بتدبير القطاع، بأهمية وحيوية قطاع التطهير الصلب بالإقليم الذي يستلزم تظافر جهود كافة الفاعلين والمتدخلين من أجل التحسين والرفع من جودة خدمات هذا المرفق وجعل إقليم بركان نموذجا في هذا المجال.

وأكد عامل الإقليم أنه بالرغم من المجهودات المبذولة والتقدم الملحوظ على مستوى أداء الشركتين، فإنه ما تزال هناك بعض الاختلالات بخصوص عملية جمع النفايات وتنظيف الشوارع والساحات العمومية، مشيرا في هذا الصدد إلى عدم تعميم عملية التنظيف على جميع الجماعات خاصة المراكز القروية، ونقص عمليات التواصل والتحسيس والإخبار، وكذا ضعف التنسيق بين الشركة والجماعات والفاعلين في هذا الميدان.

وقد تم خلال هذا اللقاء، دعوة مسؤولي شركة "أفيردا" للتقيد الحرفي بكل بنود كناش التحملات، مع فتح قنوات التواصل مع الساكنة والجمعيات لضمان انخراطها في عملية النظافة، وتجاوز الاختلالات المسجلة على مستوى تنظيف الشوارع والساحات عبر تخصيص مزيد من اليد العاملة لهذا الغرض.

كما تمت دعوة ممثلي شركة "إس أو إس" للعمل بكل جدية ومسؤولية والإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة سائل الرشيح واستغلال الغاز وتثمين النفايات تنفيذا لمقتضيات دفتر التحملات، وكذا كافة رؤساء ومستشاري الجماعات إلى توحيد وتكثيف الجهود وتجاوز الخلافات بغية الارتقاء وتحسين التسيير الإداري لمجموعة الجماعات تريفة وترسيخ ثقافة التضامن والتشارك والاندماج.

يذكر أن شركة "أفيردا" مكلفة بتدبير قطاع النظافة في شقها المتعلق بجمع وطرح النفايات المنزلية وتنظيف الشوارع والساحات العمومية، بينما شركة "إس أو إس" مكلفة باستغلال وتدبير المطرح العمومي المراقب تريفة.