فرنسا تعول على المغرب للعب دور ريادي على الصعيد الافريقي للتوصل الى اتفاق حول المناخ بمؤتمر باريس
أخبارنا المغربية - و م ع
قالت السيدة حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة إن فرنسا ، التي تستضيف مؤتمر المناخ 2015 (كوب 21 )، ترغب في ان يضطلع المغرب بدور ريادي على المستوى الافريقي من اجل إتمام المفاوضات الرامية الى التوصل الى اتفاق دولي حول قضايا التغير المناخي. وأضافت الوزيرة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب سلسلة مباحثات أجرتها مع مسؤولين فرنسيين ، أن فرنسا تعتبر المغرب أصبح اليوم نموذجا للبلدان الافريقية في مجال تطوير الطاقات والتكنولوجيا. وأوضحت أن المغرب أصبح ، بفضل سياسة التنمية المستدامة التي ينهجها بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نموذجا للممارسات الجيدة في مجال التنمية ، فضلا عن كونه متجذر في افريقيا، ويعمل على النهوض بالتعاون جنوب -جنوب، مذكرة بمختلف السياسات التي تم اعتمادها في مجال التنمية المستدامة ، خاصة في قطاعات الماء والفلاحة والسياحة والطاقة ،(الطاقات المتجددة)والبيئة . وأشارت الوزيرة إلى أن هذه الدينامية التي تعرفها المملكة في مجال التنمية المستدامة تعززت بفضل دستور 2011 الذي أولى أهمية قصوى للقضايا المرتبطة بالبيئة.
وفي معرص تطرقها للرهانات العالمية لمؤتمر المناخ المقبل أكدت الوزيرة ان الامر يتعلق بالتوصل الى اتفاق حول التزامات ومساهمات مختلف الاطراف ،مبرزة ان البلدان الافريقية غير الملوثة، والتي لا تتسبب في انبعاث الغازات ، او تتسبب في انبعاثها بمستوى قليل جدا، مهددة بشكل كبير بالتغيرات المناخية وبالتالي فهي تطالب بتعويض عن الاضرار. واضافت انه يتعين ، خلال مؤتمر باريس ، التوصل الى اتفاق متوازن، مع تحمل مسؤولية مشتركة تختلف من بلد مسبب لانبعاث الغازات لآخر غير مسبب لها. وأكدت ، في هذا الصدد ،أن المغرب يضع رهن اشارة البلدان الافريقية، مركز الكفاءات المناخية التابع للوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة ، من أجل مواكبتها في إعداد مساهماتها في مؤتمر باريس ، معربة عن أملها في أن يشكل المؤتمر مناسبة للمصالحة بين البلدان المصنعة وتلك السائرة في طريق النمو من أجل الحفاظ على مصالح الجميع. وذكرت السيدة الحيطي ، من جهة أخرى ، أن المغرب يمكنه ان يضطلع أيضا بدور منشط المجتمع المدني الحامل لرسالة قوية في مجال التغيرات المناخية في افق انعقاد مؤتمر باريس.
وقالت إن مباحثاتها مع المسؤولين الفرنسيين تندرج في اطار مواكبة المغرب ، الذي سيستضيف المؤتمر المقبل حول المناخ (كوب 22) ، للرئاسة الحالية للمؤتمر من أجل انجاح هذا الحدث. وتباحثت السيدة الحيطي خلال زيارتها لباريس مع كل من وزيرة البيئة سيغولين روايال وكاتبة الدولة المكلفة بالتنمية والفرانكوفونية انيك جيراردان، ومع رؤساء الفرق البرلمانية
بن الشيخ لفقون راضية
لمن تقرء زبورك يا داوود
هههههههه فرنسا تطلب من المغرب ان يلعب دور ريادي وهل الريادة تأتي بأوامر فرنسا عجبي المغرب ودول غرب افريقيا هم الحديقة الخلفية لفرنسا اما افريقيا الحقيقية فلا مكان فيها للركع السجود لغير الله والريادة تأتي بالعمل المشترك بين هذه الدول اما الوصاية فقد وحلت مع آخر جندي فرنسي افريقيا لها رجالها ولها حكامها ولها ساستها لا مكان فيها للتطفل ولن يفك المغرب عزلته من هذه النافذة مادام هناك احرار في افريقيا