اللجنة المتوسطية للأممية الاشتراكية تؤيد حلا "عادلا ومتفاوضا بشأنه" لقضية الصحراء (بيان بلنسية)
أخبارنا المغربية - و م ع
أعربت اللجنة المتوسطية للأممية الاشتراكية، المجتمعة يومي الجمعة والسبت ببلنسية (شرق إسبانيا)، عن تأييدها لحل "عادل ومتفاوض بشأنه" لقضية الصحراء في إطار منظمة الأمم المتحدة.
وفي "بيان بلنسية"، الذي توج اليوم السبت أشغال هذا الاجتماع، دعا المشاركون إلى "الاستفادة من فضاء الحوار المفتوح في إطار اللجنة المتوسطية للأممية الاشتراكية، وكذا السخاء والتضامن اللذين عبر عنهما الأطراف بغية تثمين حل عادل ومتفاوض بشأنه لقضية الصحراء".
كما دعت اللجنة المتوسطية للأممية الاشتراكية، برئاسة كارمي شاكون وزيرة الدفاع السابقة وأمينة العلاقات الدولية داخل الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، إلى البحث عن حل لهذا النزاع في إطار الجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة.
وأوصى اجتماع بلنسية، الذي عرف مشاركة وفد من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ضم على الخصوص محمد بن عبد القادر، مكلف بالشؤون الخارجية داخل الحزب، ومحمد الإدريسي، الكاتب الإقليمي للحزب بإسبانيا، ب"تثمين الاعتراف بدولة فلسطين كمساهمة في مسلسل السلام في الشرق الأوسط المفضي إلى حل الدولتين، فلسطينية وإسرائيلية، تعيشان في أمن وسلام".
كما طالبت الأحزاب الاشتراكية في حوض المتوسط، بالمناسبة، الاتحاد الأوروبي بنهج "سياسة مشتركة في مجال الهجرة" تأخذ بعين الاعتبار الجانب الإنساني للتعاون، لاسيما ببلدان المصدر وبلدان العبور من أجل تجنب المآسي الإنسانية.
وبعد أن شددوا على أهمية وجود "استراتيجية سياسية حقيقية للتصدي للإرهاب"، أكد المشاركون في اجتماع بلنسية على أنه يتعين أن "تدافع هذه السياسة، أيضا، عن الحقوق والحريات، والاحترام والتسامح".
وفي المجال الاقتصادي، دعت اللجنة المتوسطية للاشتراكية الأممية إلى وضع خطة للاستثمار في منطقة البحر الأبيض المتوسط "تروم بالأساس" خلق فرص العمل للشباب.
وناقشت اللجنة المتوسطية للأممية الاشتراكية، طيلة يومين ببلنسية الإسبانية، قضايا السلم والأمن والتعاون بين الأحزاب الاشتراكية في بلدان المنطقة.
يذكر أن الأممية الاشتراكية منظمة عالمية تضم الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية، والاشتراكية والعمالية من جميع قارات العالم، تجتمع للمرة الثانية ببلنسية الإسبانية. ويعود آخر اجتماع لها إلى 24 و25 أكتوبر 2005.