إقليم بركان.. توقيع 43 اتفاقية شراكة في إطار تفعيل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

أخبارنا المغربية - و م ع

تم أمس الثلاثاء بمقر عمالة بركان توقيع 43 اتفاقية شراكة في إطار تفعيل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم بركان برسم المرحلة الأولى من مخطط عمل 2015 - 2017.

وتستهدف مشاريع هذه الاتفاقيات، الموقعة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية وحاملي المشاريع من جماعات محلية وجمعيات وتعاونيات، حوالي 9 آلاف و384 مستفيدا ومستفيدة، بتكلفة إجمالية قدرها 19 مليون درهم، تساهم فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بنحو 14 مليون درهم.

وتتمحور هذه المشاريع المتعلقة بالمرحلة الأولى من هذا المخطط حول الأنشطة المدرة للدخل ب 11 مشروعا (95ر2 مليون درهم)، ومشاريع التنشيط السو سيو- ثقافي- رياضي ب 8 مشاريع (6ر3 مليون درهم)، ومشاريع أخرى تهم البنيات التحتية الأساسية بمعدل 18 مشروعا بكلفة مالية قدرها 5ر8 مليون درهم.

ويتصدر هذه المشاريع الخاصة بالبنيات التحتية الأساسية، قطاع التعليم ب 11 مشروعا بكلفة قدرها 34ر4 مليون درهم، وقطاع الماء الصالح للشرب ب 6 مشاريع بقيمة 4 ملايين درهم، ثم قطاع الصحة من خلال تمويل مشروع حملة طبية لفائدة المؤسسات التعليمية وساكنة حي لهبيل بالجماعة الحضرية لسيدي سليمان شراعة.

وبخصوص المشاريع التي تهم الفئات الهشة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، فإن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ستخصص دعما بقيمة 4 ملايين درهم لتمويل مجموعة من المشاريع التي تهم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص في وضعية هشة، إلى جانب الدعم الذي ستقدمه في تسيير مراكز الاستقبال الخاضعة للرعاية الاجتماعية برسم 2015.

وأبرز عامل إقليم بركان، السيد عبد الحق حوضي، في كلمة بالمناسبة، أدوار ووظائف الجماعات الترابية وفعاليات المجتمع المدني اللذين يعتبران مدرسة نموذجية للديمقراطية وللتضامن الاجتماعي، مؤكدا في هذا الصدد عزمه من خلال مجموع هذه المشاريع الطموحة توفير المزيد من أسباب القوة والمناعة للإقليم ليكون أكثر قوة على رفع كل التحديات والرقي به إلى مصاف المدن الرائدة وطنيا ودوليا.

وأكد على ضرورة انخراط جميع الفعاليات من أجل إنجاح هذا البرنامج الهيكلي وإدخاله حيز التنفيذ، لما سيعود به من نفع على الإقليم، على مستوى محاربة الهشاشة والفقر وخلق مجال تعاوني واجتماعي من شأنه إرساء مبادئ الحكامة التشاركية والتنمية المستدامة.

واعتبر أن التحدي يقتضي اعتماد أساليب مهنية ذات جودة عالية تتيح حكامة جيدة وحضورا مستمرا في جميع المناطق المستهدفة حتى يتسنى أجرأة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وترجمة فلسفتها على أرض الواقع .

وقد تم أيضا بهذه المناسبة، التي حضرها أيضا رؤساء الجماعات الترابية ورجال السلطة ورؤساء المصالح الخارجية وكذا فعاليات المجتمع المدني وأعضاء اللجان المحلية للتنمية البشرية، استعراض مجموعة من المشاريع التي سيتم إطلاقها أو التي يتم الانتهاء من أشغال إنجازها خلال 2015 في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ومن بين هذه المشاريع على الخصوص، الشروع في برنامج التكوين وتقوية القدرات لفائدة التعاونيات والجمعيات في إطار برنامج "تقوية"، وإعطاء انطلاقة أشغال بناء مركز الإدمان ومركز المصاحبة والتكوين لفائدة المرأة والطفل في وضعية صعبة ببركان، واستكمال أشغال بناء وتجهيز مركز تصفية الكلي بأغبال، والانتهاء من أشغال بناء الملعب الرياضي للقرب بإعدادية تريفة ومركز تأهيل المرأة بحيي بوهديلة وورطاس.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات