الدورة ال19 من المعرض الدولي للكتاب والفنون بطنجة من 6 إلى 10 ماي القادم
أخبارنا المغربية - و م ع
تحتضن مدينة البوغاز ، من 6 الى 10 من شهر ماي القادم ، الدورة ال19 من المعرض الدولي للكتاب والفنون بمبادرة من المعهد الفرنسي.
وستعرف النسخة الجديدة من التظاهرة الثقافية، حسب بلاغ للمعهد الفرنسي بطنجة ، مشاركة العديد من الكتاب والفنانين والفلاسفة والمفكرين لملامسة وبحث ومناقشة قضايا التعليم والتربية والصحة والتنمية الاقتصادية والديمقراطية ومكانة ودور المرأة في المجتمع عامة.
وسيستضيف هذا الحدث الثقافي البارز ،المنظم بفضاء قصر المؤتمرات الإيطالي بتنسيق وتعاون مع جمعية (طنجة الجهة للعمل الثقافي ) وشركاء مؤسساتيين وثقافيين محليين ،فعاليات نسائية من أفريقيا وأوروبا ومناطق أخرى من العالم لتقاسم تجاربهن ومناقشة قضية الهوية بتاء التأنيث.
كما سيتناول المشاركون في هذه التظاهرة الثقافية على مدى خمسة أيام ،حسب المصدر ذاته، مواضيع ذات بعد تربوي اجتماعي، من قبيل التطورات والتحولات التي يعرفها المغرب في مجال حماية حقوق النساء وتحسين أوضاعهن وظروف عيشهن وصون كرامتهن ،وتعليم الفتيات وضمان ولوجهن لسوق الشغل.
ويتضمن برنامج التظاهرة العلمية والفكرية ندوات وحلقات نقاش ومحاضرات باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية والفرنسية ، فضلا عن أنشطة فنية غنية ومتنوعة. وأشار المصدر الى انه وبعد ان التأمت النسخ الأربع الماضية تحت شعار " الثورة الرقمية من وجهات نظر متباينة ومشارب فكرية متعددة" و"في مديح السرعة " و " في مديح التأني" و"إفريقيا بصيغة الجمع "، سيتحول الموضوع الرئيسي للمعرض الدولي للكتاب والفنون بطنجة للتطرق الى قضايا المرأة في مختلف أبعادها الثقافية والتنموية والاجتماعية والفكرية .
ومنذ تأسيس هذا الفعل الثقافي الأدبي سنة 1996، يسعى هذا الحدث السنوي المنتظم ، بالاضافة الى الاهتمام بعرض الكتاب وطرح القضايا الأدبية الفنية للنقاش كمنتدى للحوار والإلتقاء والانفتاح ، الى التشجيع على الحوار والتبادل الثقافي بين كتاب ومفكري ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
ويندرج هذا الحدث منذ سنة 2011، في إطار الموسم الثقافي الفرنسي المغربي الذي يشرف عليه المعهد الفرنسي بالمغرب ويعد إحدى أبرز التظاهرات الثقافية ،التي تروم التعريف بالإرث الثقافي بالبلدين وإبراز مستجدات الساحة الثقافية الاقليمية والدولية ،وكذا تشجيع الشباب على المطالعة والقراءة .