النزاع في ليبيا.. مواصلة المشاورات السياسية بين الأطراف الليبية بالصخيرات لليوم الثالث على التوالي
أخبارنا المغربية - و م ع
واصلت أطراف النزاع الليبي، بعد ظهر اليوم الأحد بالصخيرات مشاوراتها السياسية لليوم الثالث على التوالي، من أجل التوصل إلى حل يخرج ليبيا من الأزمة التي تعصف بها منذ أشهر.
وتمت مواصلة هذه المحادثات، في إطار اجتماعات غير رسمية للممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في ليبيا بيرناردينيو ليون والأطراف الليبية.
ولم تتوصل أطراف النزاع المشاركة في المفاوضات السياسية الجارية حاليا بالصخيرات، ضواحي الرباط، إلى أي اتفاق حول النقطتين المدرجتين في جدول الأعمال، لكنها تقول إنها متشبثة بالحوار باعتباره السبيل "الوحيد" للتوصل إلى حل "حقيقي" للنزاع في ليبيا.
وكانت أطراف النزاع بليبيا قد استأنفت، المفاوضات السياسية في وقت يشهد فيه الوضع على الميدان تدهورا وبصفة خاصة مع مواصلة العمليات العسكرية والهجمات التي استهدفت البنيات التحتية الاساسية بالعديد من المناطق بالبلاد والتي أدانها بشدة برنادينيو الذي يسهر على تسهيل عملية المفاوضات.
وقد استؤنفت المفاوضات أول أمس الجمعة بالصخيرات بمشاركة ممثلي مختلف اطراف النزاع وسفراء أجانب بصفة ملاحظين تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة.
ويأتي استئناف المشاورات بعد توقف لعدة أيام بمبادرة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لتمكين الأطراف من "تعميق" المشاورات بخصوص القضايا المطروحة، وفي مقدمتها الترتيبات الأمنية لوقف القتال، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لوضع حد للانقسام المؤسساتي في البلاد.
وتجري هذه المفاوضات تحت إشراف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون الذي يجتمع مع كل طرف على حدة بهدف التقريب بين مواقف مختلف الأطراف في هذه المفاوضات، وخصوصا ممثلي المؤتمر الوطني العام (برلمان طرابلس) وممثلي برلمان طبرق وكذا مع مفاوضين مستقلين.
وتهم النقط الرئيسية لجدول أعمال هذه المفاوضات وقف إطلاق النار واستعادة الأمن ونزع سلاح المجموعات المسلحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.