الحسيمة تحتضن فعاليات الدورة الأولى لأسبوع الماء والبيئة والثقافة

انطلقت، أمس الثلاثاء بالحسيمة، فعاليات الدورة الأولى لأسبوع الماء والبيئة والثقافة بمشاركة خبراء وأساتذة جامعيين ومهنيين.

وقال عميد كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة توفيق المرابط، في كلمة له بالمناسبة، إن هذه الدورة تروم إبراز الوضع البيئي بالإقليم، والمساهمة في ترسيخ قيم احترام البيئة والماء لدى المواطن ومختلف الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين، إضافة إلى دراسة التقنيات والتكنولوجيا التي أثبتت فعاليتها في مجال معالجة النفايات السائلة والصلبة.

وتشكل أيضا هذه التظاهرة، التي تندرج في إطار السياسة الحكومية والتوجيهات الملكية السامية الرامية الى تعزيز الثقافة البيئية لدى كافة شرائح المجتمع، مناسبة للأكاديميين للانفتاح على محيطهم الاقتصادي والاجتماعي وربط الجسور بين التكوين الجامعي وسوق الشغل.

من جهتها، أكدت المسؤولة عن شعبة هندسة المياه والبيئة بكلية العلوم والتقنيات بالحسيمة أن أسبوع الماء والبيئة والثقافة يشكل مناسبة لاطلاع الطلبة على قضايا البيئة والتفكير في الحلول الملائمة لمعالجتها، بالإضافة إلى خلق فضاء للنقاش وتبادل الآراء بغية تقريبها للطلبة والمهنيين في القطاع البيئي.

بدوره، أبرز مومن شيكار، الأستاذ الباحث بكلية العلوم والتقنيات بالحسيمة وعضو اللجنة المنظمة، حجم المشاكل البيئية المسجلة على المستويين الوطني والدولي، مشيرا إلى أن المجتمع المدني مدعو للاضطلاع بدوره الكامل في تأطير وتوجيه وكذا تحسيس المواطنين بضرورة تبني السلوكيات البيئية المسئولة والمساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية.

وتشكل هذه التظاهرة العلمية والثقافية، التي تنظمها كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة، من 23 إلى 27 مارس الجاري، مناسبة لأساتذة جامعيين ومتدخلين عموميين وخواص وفاعلين في المجتمع المدني لبحث المواضيع المرتبطة بالماء والبيئة والعلوم التطبيقية والثقافة، سواء على المستوي المحلي أو الجهوي أو الوطني.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء عدة مداخلات تتمحور أساسا حول "معالجة المياه في إطار التنمية المستدامة" و"تطور مسلسل دراسة الانعكاسات البيئة بالمغرب" و"تطور تدبير النفايات الصلبة بالمغرب" و"معالجة النفايات الصلبة على مستوى المطرح المراقب بالحسيمة" و"الصناعة الغذائية والتنمية المستدامة .