تنظيم بعثة مهنية إلى أبيدجان لفائدة قطاع الاستشارة والخدمات ما بين 20 و22 أبريل الجاري
أخبارنا المغربية - و م ع
ينظم المركز المغربي لإنعاش الصادرات بعثة للقاءات المهنية "بيزنس تو بيزنس" في أبيدجان في كوت ديفوار، ما بين 20 و22 أبريل الجاري، لفائدة قطاع الاستشارة والخدمات.
وأوضح المركز في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الأربعاء، أن هذه البعثة المنظمة بتعاون مع فدرالية التجارة والخدمات، تهدف إلى تمكين المقاولات المغربية من تطوير أنشطتها في مجال التصدير والتعريف بمؤهلاتها الاقتصادية وتشجيع التعاون بين الفاعلين في البلدين في قطاع الاستشارة والخدمات.
وأشار البلاغ إلى أن البعثة تتميز بكونها تضم بشكل حصري المقاولات العاملة في قطاع معين، والمهتمة بالسوق الإيفوارية التي تعتبرها واعدة وتوفر مؤهلات للشراكة.
ويتضمن برنامج البعثة تنظيم لقاءات بين المهنيين وزيارات ميدانية، لفائدة 22 مقاولة مغربية تعمل في قطاع الاستشارة والخدمات، خاصة الاستشارة في التنظيم، والاستشارة الاستراتيجية وإنجاز الدراسات والتصديق، والاستشارة في الإعلام، وتنظيم التظاهرات، والتواصل والتسويق، وكذا تقديم السوق الإيفوارية لقطاعات الاستشارة المعنية.
كما ستكون المقاولات المغربية المشاركة ممثلة خلال ورشات موضوعاتية حسب القطاعات وفروعها. وتهدف هذه الورشات إلى إطلاع الجمهور الإيفواري الضيف، على محور نشاط وتجربة ومرجعيات المقاولات المغربية المشاركة بحسب مجالاتها.
ويتخصص المشاركون في هذه البعثة في مجال التدبير الخارجي للنظام الإعلامياتي، والاستعانة بالمصادر الخارجية في الأعمال وتوفير البرمجيات المهنية، وإدماج الحلول في مجال التدبير المحاسباتي والمالي، وتدبير الأنشطة التجارية والعلاقة مع الزبناء وبرمجية التدبير المندمج، والتسويق الإلكتروني، وإدارة المجموعات على الأنترنت، وتطوير المواقع الإلكترونية حسب الطلب، والاستشارة في الاتصالات وإنشاء وتطوير تطبيقات للهواتف النقالة.
ويعد قطاع الخدمات والاستشارة أحد أكثر القطاعات دينامية ضمن الاقتصاد المغربي، إذ يعد أحد النماذج الرائدة في العالم العربي وإفريقيا. وذكر البلاغ بأن غالبية فروع القطاع تعرف نموا مطردا خلال السنوات الأخيرة.
كما أن العلاقات الاقتصادية والسياسية بين المغرب وكوت ديفوار تعد جد واعدة، فكوت ديفوار تتوفر على العديد من المؤهلات من بينها الثروة الفلاحية (أول منتج عالمي للكاكاو) وتنوع المحروقات والمعادن. ويتوفر البلد أيضا على بنيات تحتية مينائية وطرقية وطاقية قيد التحديث.