توقيع بروتوكول للتعاون البرلماني بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ الفرنسي
أخبارنا المغربية - و م ع
تم اليوم الخميس بباريس التوقيع على بروتوكول للتعاون البرلماني بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ الفرنسي، على هامش المنتدى البرلماني الفرنسي المغربي المنعقد بالعاصمة الفرنسية.
وطبقا لهذا البروتوكول، الذي وقعه رئيس مجلس المستشارين السيد محمد الشيخ بيد الله ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشي، يلتزم الجانبان بعقد شراكة معززة وربط علاقات وثيقة، قائمة على مبادئ المساواة والتبادل والثقة والاستفادة المتبادلة.
ويهم البروتوكول العديد من المجالات من بينها تطوير العلاقات الثنائية من خلال تبادل التجارب والإعلام بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بتنظيم المجالات الترابية والمواضيع المرتبطة بالإصلاح الترابي.
كما يهم التعاون اللامركزي ومكافحة التغير المناخي وإنتاج الطاقات النظيفة والمبادلات الاقتصادية، والتعاون الأمني في مواجهة الإرهاب والقضايا المرتبطة بالتنقل والشباب.
كما يتضمن البروتوكول تبادل التجارب والخبرات في مجالات القانون والتشريع والمراقبة والإدارة والتواصل البرلماني، وكافة المواضيع المرتبطة بكفاءاتهما المتبادلة.
ويلتزم الجانبان أيضا بالتركيز على الرهانات الأساسية للأجندة الدولية، مع إيلاء أهمية خاصة للتعاون وتبادل المعلومات في الإطار الفرنكوفوني أو كافة القضايا المتعلقة بالفضاء المتوسطي، باتفاق مشترك.
كما يتعهد الطرفان بالقيام بمشاورات متبادلة حول مجموع مجالات الاختصاص وذات الاهتمام المشترك.
ويمكن للشراكة أن تتخذ أيضا شكل لقاءات دورية بين هيئات المؤسستين، خاصة اللجان ونظيراتها، في إطار مؤتمرات ومنتديات وندوات ومناظرات أو ورشات، وتبادل الزيارات الخاصة بالدراسات والإخبار والتنسيق المكثف خلال اجتماعات المنظمات البرلمانية الدولية التي ينخرط فيها البلدان.
ويدعم الجانبان، من جهة أخرى، تطوير العلاقات البرلمانية خاصة من خلال مجموعات الصداقة البرلمانية، التي يتمثل دورها الأساس في تنشيط وتتبع العلاقات الثنائية.
وقبيل التوقيع على هذا البروتوكول، كان السيد بيد الله قد أجرى محادثات مع السيد لارشي تمحورت حول تطوير التعاون الثنائي والعديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويعد المنتدى البرلماني الفرنسي المغربي مناسبة للتطرق للعديد من المواضيع تهم أساسا "الرهانات المتقاطعة المرتبطة بالأمن والتعاون" و"البرلمانات أمام التحديات البيئية".