توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب ومدغشقر في مجال التنمية الحضرية المستدامة

وقع المغرب ومدغشقر، أمس الأربعاء بمقر الأمم المتحدة بنيروبي، مذكرة تفاهم في مجال التنمية الحضرية المستدامة، على هامش الدورة الÜ25 لمجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي (الأمم المتحدة -إسكان).

ويهدف الاتفاق، الذي وقعه وزير السكنى وسياسة المدينة محمد نبيل بنعبد الله والوزير الملغاشي المكلف بالمشاريع الرئاسية والتهيئة الترابية والتجهيز، ريفو راكوتافو، بحضور مدير المشاريع والبرامج ب(الأمم المتحدة-إسكان) أليون باديان وأعضاء وفدي البلدين المشاركين في هذه الدورة الÜ25، إلى وضع إطار للتعاون بين الجانبين بغية تطوير شراكة ذات منفعة للطرفين في مجال التنمية الحضرية المستدامة وتنمية المدن.

كما يهدف الاتفاق إلى وضع أسس تعاون بين البلدين في مجالات إنتاج المساكن وتحسين الخدمات الأساسية من أجل تعزيز جاذبيتها وتنافسيتها الاقتصادية.

وتنص المذكرة بالخصوص على أن الطرفين يتقاسمان تجاربهما، وأفضل الممارسات والخبرات بهدف دعم استراتيجيات ورؤى الحكومتين المغربية والملغاشية لتحقيق الأهداف المتوخاة.

وأبرز الوزير الملغاشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن توقيع هذه المذكرة يأتي لتجسيد مسار الاتصالات والمبادرة المتخذة من قبل الجانبين بهدف تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في مجال الخبرة والسياسة الحضرية.

من جانبه، أشار السيد باديان إلى أن توقيع المذكرة، الثانية من نوعها التي يوقعها المغرب مع بلد إفريقي في ظرف 48 ساعة عقب الاتفاق الموقع بالأحرف الأولى مع رواندا، يجسد انخراط المملكة لفائدة التعاون جنوب-جنوب.

يذكر أن المغرب ورواندا كانا قد وقعا، أول أمس الثلاثاء بمقر الأمم المتحدة بنيروبي مذكرة مماثلة.

ويأتي التوقيع على هذه المذكرة على هامش مشاركة السيد بنعبد الله في الدورة ال25 لمجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية المنظمة تحت شعار "مساهمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في برنامج التنمية لفترة ما بعد عام 2015 بهدف تعزيز التنمية الحضرية والمستوطنات البشرية المستدامة".

ويضم الوفد مغربي في هذا الاجتماع الهام سفير المملكة في نيروبي عبد الإله بن ريان وممثلي وزارتي السكنى وسياسة المدينة، والشؤون الخارجية والتعاون.