الرشيدية..أزيد من 177 مليون درهم قيمة إنجاز مشاريع برنامج التأهيل الترابي للفترة 2005-2015
أخبارنا المغربية - و م ع
خصصت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإنجاز مشاريع التأهيل الترابي بإقليم الرشيدية، خلال الفترة 2005-2015، ما مجموعه 177 مليون و722 ألف و533 درهم . وحسب معطيات حول حصيلة إنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، قدمها، اليوم الأربعاء، رئيس قسم العمل الاجتماعي خلال لقاء بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق هذا الورش الملكي، فإن برنامج التأهيل الترابي بالإقليم همت قطاعات التربية الوطنية والصحة والكهربة القروية والطرق والماء الصالح للشرب . وتتوزع مشاريع برنامج التأهيل الترابي بالإقليم على قطاع التربية الوطنية بما مجموعه 30 مليون و920 ألف درهم شملت اقتناء حافلات للنقل المدرسي (40 حافلة لفائدة 15 جماعة قروية) ودعم البنية التحتية المدرسية ( بناء حجرات دراسية ومرافق صحية وبناء أسوار المدارس وبناء المطاعم وقاعات المطالعة) والمساهمة في سد الخصاص في الأطر التربوية بالمناطق النائية والمساهمة في عملية مليون محفظة وتشجيع تمدرس الفتاة القروية وبناء وتجهيز روض الأطفال.
كما يشمل البرنامج قطاع الماء الصالح للشرب بتكلفة مالية إجمالية بلغت ما مجموعه 31 مليون و300 ألف درهم همت حفر الابار وتجهيزها وتعميق الابار المتواجدة وتجهيزها بالقنوات الضرورية والخزانات واقتناء شاحنات مجهزة بصهاريج، وقطاع الصحة بغلاف مالي بلغ مليون و400 ألف درهم هم مركز تصفية الدم ودار الحياة وتجهيز مستشفى الأمراض العقلية واقتناء سيارات الإسعاف ذات الدفع الرباعي واقتناء وحدات طبية مجهزة لتغطية المناطق النائية والرحل وإصلاح وتهيئة المستشفيات والمستوصفات وبناء وتجهيز وحدات التوليد وسكنيات للأطباء والمولدات. وبخصوص قطاع الطرق فقد تم تخصيص اعتمادات مالية بلغت 109 مليون و800 ألف درهم همت بالأساس المساهمة في إصلاح وبناء بعض الطرق والمسالك وبناء المنشآت الفنية ، في حين رصدت لقطاع الكهربة القروية ما مجموعه 43 مليون و25 ألف و33 درهم.
يشار إلى أن عدد المشاريع المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الرشيدية برسم الفترة 2005 2015 بلغ ما مجموعه 617 مشروع بغلاف مالي ناهز 496 مليون درهم. ويتضمن برنامج تخليد عشرية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم تدشين ملعب للقرب بقصر خملية بجماعة الطاوس وزيارة عدد من المشاريع تهم بناء حاجز لمياه الفيض بضاية السريج وبناء سوق نموذجي للباعة المتجولين ومقر جمعية حسي البيض.