المجلس الإقليمي لبركان يتدارس خلال اجتماع دورته العادية الأخيرة في موضوع السياحة الجبلية بالمنطقة
أخبارنا المغربية - و م ع
تدارس المجلس الإقليمي لبركان، خلال أشغال دورته العادية الأخيرة المنعقدة أول أمس الخميس بمقر العمالة، موضوع السياحة الجبلية بالمنطقة لما لها من أهمية قصوى في الرفع من مستوى القطاع السياحي والمساهمة بشكل فعال في التنمية المحلية والجهوية.
وأبرز أعضاء المجلس خلال هذه الدورة، التي ترأسها سعيد كمكامي نائب رئيس المجلس، بحضور، على الخصوص، عامل الإقليم عبد الحق حوضي والكاتب العام للعمالة وعدد من رؤساء المصالح الخارجية، الدور الهام الذي تضطلع به السياحة الجبلية التي تعد من الركائز المكملة للسياحة الشاطئية التي يزخر بها الإقليم خاصة المحطة السياحية للسعيدية التي تساهم في جلب العديد من السياح المغاربة والأجانب الوافدين عليها.
واعتبروا، في هذا الصدد، أن الإقليم سيتعزز بمشروع خاص بالسياحة الجبلية والذي سيتم تنفيذه بمنطقة تافوغالت التي تحتل موقعا استراتيجيا تزخر بمؤهلات ومكونات طبيعية وسياحية لا يستهان بها ومن ضمنها مغارة الجبل.
وخلال هذا الاجتماع، ناقش المجلس مختلف النقط المدرجة ضمن جدول أعمال الدورة والمتمثلة أساسا في المصادقة على مساهمة المجلس الإقليمي في مشروع حماية سيدي سليمان شراعة من الفيضانات بمبلغ مالي يقدر بمليون درهم، وذلك بهدف وضع حد لهذه الحالة الموسمية التي يمكنها أن تؤثر بشكل سلبي على الساكنة.
كما تداول المجلس في النقطة المتعلقة بهيكلة الدواوير المتواجدة على الأراضي الفلاحية السقوية لما لها من أضرار وانعكاسات على المجال الفلاحي الذي يعد الركيزة الأساسية للإقليم، وكذا المصادقة على اتفاقية شراكة تروم دعم التعليم الأولي بالوسط القروي.
وتضمن جدول أعمال هذه الدورة، كذلك، مناقشة التحضير للدخول المدرسي المقبل (2015 - 2016)، والإعداد لاستقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج، فضلا عن مناقشة قضية النقل العمومي من خلال دراسة إمكانية الإسراع بإخراج المحطة الطرقية إلى حيز الوجود وكذا المساهمة والانخراط في دعم المستفيدين من النقل المزدوج.
وكان عامل إقليم بركان أشاد، في كلمة له بالمناسبة، بالدور المسؤول والفعال والجهود المبذولة من طرف كافة أعضاء المجلس خلال فترتهم الانتدابية بالمجلس ومساهمتهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على صعيد الإقليم.