مؤتمر دولي لتكنولوجيا صناعة الأسمدة في عمان بمشاركة مغربية

أخبارنا المغربية - و م ع

 

تحتضن العاصمة الأردنية عمان أشغال المؤتمر الدولي ال28 لتكنولوجيا صناعة الأسمدة الذي ينظمه الاتحاد العربي للأسمدة بتعاون مع الشركات الأردنية أعضاء الاتحاد، وذلك بمشاركة مغربية.

وأكد الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة، محمد عبد الله زعين، أمس خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي ينظم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "الأسمدة العربية تؤثر على الاستدامة في المستقبل"، حرص الدول العربية على تطوير قطاع صناعة الأسمدة الذي يشكل رافدا مهما من روافد الاقتصاد في دول المنطقة.

وأضاف أن الاتحاد شرع في إعداد رؤية وخطة عمل للسنوات المقبلة تتوافق مع المتغيرات وتحقق مجموعة من الأهداف، وذلك انطلاقا من سياسته الرامية إلى تعزيز ثقافة ومفهوم الاستدامة في مصانع الأسمدة، وترسيخا للتفاعل مع الشركات الأعضاء لتبادل الخبرات ومواكبة التطورات التكنولوجية الجديدة والمتغيرات في البيئة المحيطة.

وأوضح زعين أن من هذه الأهداف الاستخدام الأمثل لمداخيل الإنتاج والخامات الأولية وترشيد استغلالها وخصوصا الطاقة وتحسين استغلال المياه، وزيادة الطاقة الإنتاجية، وتعميق نهج التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات في كافة المجالات كافة.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر عددا من المحاورº منها محور أفضل التقنيات في إنتاج الأسمدة النيتروجينية، الفوسفاطية والبوتاسية، ومحور المعدات والتشغيل والصيانة وإزالة الاختناقات في مصانع الأسمدة، ومحور الاستخدام الأمثل للمواد الأولية والوسيطة وترشيد الطاقة، ومحور الصحة والسلامة والبيئة وأهم التطبيقات العملية في مصانع الأسمدة.

ويشارك في أشغال المؤتمر عدد من الأطر في مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.

كما يشارك مدير مشتريات المواد الأولية بالمجموعة السيد جمال الدين بنصاري في الاجتماع ال102 لمجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة والاجتماع ال40 للجمعية العمومية للاتحاد المنعقدين على هامش أشغال المؤتمر.

يذكر أن الاتحاد العربي للأسمدة، الذي يعد منظمة عربية دولية غير حكومية وغير ربحية تأسست منذ 40 عاما، يعمل تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ويجمع المؤسسات والشركات العربية العاملة في مجال صناعة وتجارة الأسمدة وخاماتها والمجالات ذات العلاقة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات