استثمار أزيد من 100 مليون درهم في مشاريع توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل باقليم القنيطرة سنة 2014
أخبارنا المغربية - و م ع
بلغ حجم الاستثمارات التي ضختها الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بإقليم القنيطرة خلال سنة 2014، حوالي 100 مليون و710 ألف درهم.
وتتوزع هذه الاستثمارات، التي تم الكشف عنها خلال انعقاد المجلس الإداري للوكالة، يوم أمس الثلاثاء بالقنيطرة، برئاسة السيدة زينب العدوي والي جهة الغرب الشراردة بني احسن عامل اقليم القنيطرة، ما بين 22,79 مليون درهم بالنسبة لقطاع الماء الصالح للشرب و51,12 مليون درهم لقطاع الكهرباء و21,99 مليون درهم لقطاع التطهير السائل، إلى جانب 4,81 مليون درهم للمصالح الأفقية.
وحسب الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل باقليم القنيطرة، فإن هذه الاستثمارات تندرج في إطار الحرص على تحسين جودة الخدمات وتلبية الحاجيات المتزايدة للزبناء.
وأشار المصدر ذاته إلى ارتفاع رقم معاملات الوكالة خلال السنة الماضية إلى 744,83 مليون درهم مقابل 718 مليون درهم في السنة التي قبلها.
وتميزت أشغال الاجتماع، الذي حضره على الخصوص السيد الحسن بوكوتة العامل مدير الوكالات والمصالح ذات الامتياز، بتسليط الضوء على جانب من انجازات الوكالة خلال سنة 2014، والتي تشمل بالخصوص بناء وتجهيز مركز تزويد كهربائي بمنطقة الفوارات، وتجهيز عشر مراكز تحويل بنظام التحكم عن بعد وبناء ثلاث مراكز جديدة، في مجال الكهرباء، وإتمام إنجاز خزان مرتفع بسعة 1000 متر مكعب بالمركب الهيدروليكي للمهدية، وتحويل قناة الجر بمركز مولاي بوسلهام وتجديد وتقوية قنوات الشبكة، وذلك باستبدال حوالي 14,5 كلم وانجاز 2181 عملية ربط بعدة أحياء، في مجال الماء الصالح للشرب.
أما على صعيد التطهير السائل، فشملت الإنجازات بالخصوص تقوية القنوات المجمعة للحوض (ف) وتمديد وترميم شبكة التطهير السائل بعدة أحياء بمدينتي القنيطرة والمهدية وإتمام إنجاز أشغال محطة الضخ بالحي الصناعي البلدي، فيما تمت تهيئة مركز البيانات الرقمية وتحسين صبيب الاتصال البيني بين ملحقات الوكالة وتخفيض كلفة الربط عن طريق استعمال شبكة موجات الراديو، في مجال المصالح الأفقية.
ونوهت السيدة زينب العدوي، بهذه المناسبة، بالمجهودات الجبارة التي تبذلها الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بإقليم القنيطرة "التي لا تقف عند حد الجهد التنموي المبذول على المستوى الاستراتيجي بل تتعداه الى جودة مستويات أدائها الوظيفي الذي بفضله يتم ضمان استمرارية المرافق والخدمات التي نسهر جميعا على استمراريتها لفائدة المواطن".
كما أشادت بمساهمة الوكالة في تأهيل مدن ومراكز الإقليم التابعة لنفوذها، ولاسيما في مجال التطهير السائل وتوسيع وتجديد شبكات توزيع الماء والكهرباء والرقي بالمنظومة البيئية، مما "سيسمح للمجال الحضري من لعب دوره كقاطرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ودعم الدينامية التي يشهدها الإقليم في مجال دعم البنيات التحتية والاستجابة لحاجيات الساكنة".
وثمنت والي الجهة من جهة أخرى، الانخراط الايجابي للوكالة في بلورة وتنفيذ مكونات المخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة لإقليم القنيطرة (20015-2020) والذي يهدف بالأساس إلى ضمان الإقلاع الاقتصادي لهذا الإقليم وتكريس إشعاعه وجاذبيته الاقتصادية، فضلا عن الرقي بمدنه وحواضره ومحطاته الشاطئية إلى مصاف المدن الكبرى، وتعزيز بنياته التحتية الأساسية، وتكثيف مرافقه الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية إضافة إلى تأهيل مشهده البيئي.
وأبرزت في هذا السياق مساهمة الوكالة في هذا المخطط بغلاف مالي تجاوز المليار درهم، تهم أساسا انجاز مشروع محطة لتصفية المياه العادمة بمبلغ مالي يناهز 600 مليون درهم والتي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقة أشغاله خلال زيارته للقنيطرة يوم 12 ماي الماضي، إلى جانب مشاريع لتقوية شبكة التطهير بمبلغ مالي إجمالي يقدر ب 300 مليون درهم.