انطلقت، اليوم الأحد، بالقاهرة، أشغال الدورة الاعتيادية الÜ39 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية.

ويشارك المغرب في هذه الدورة، التي تستمر يوما واحدا، بوفد يرأسه والي بنك المغرب، السيد عبد اللطيف الجواهري، ويضم في عضويته المدير المساعد للدراسات والعلاقات الدولية بالبنك، السيد أنيس اليوسفي.

ويبحث الاجتماع التطورات الاقتصادية والمالية الإقليمية والدولية، وكذا تقرير المتابعة حول مشروع إنشاء نظام إقليمي للمقاصة، وتسوية المدفوعات العربية البينية.

كما يتضمن جدول الأعمال بحث ومناقشة قضايا التعامل مع مخاطر التعرضات الكبيرة وتجارب الدول العربية، ومتطلبات رأس المال الإضافي للحد من مخاطر التقلبات في دورات الأعمال ومنح الائتمان ودور سياسات الرقابة الاحترازية الكلية في دعم الاستقرار المالي للدول العربية.

وخلال الاجتماع ألقى السيد الجواهري، بطلب من المجتمعين، عرضا حول تجربة المغرب الرائدة في مجال الشمول المالي، وكذا في ما يخص تأسيس نظم الاستعمال الائتماني في المملكة.

وناقش المجتمعون التقرير الاقتصادي العربي الموحد برسم 2014 الصادر في 2015 الذي يدرس الأداءات الاقتصادية لمختلف البلدان العربية، كما تتبع أشغال مختلف اللجان التي أنشأها في مجالات معينة تشمل الرقابة البنكية والشمول المالي والاستقرار المالي والاستعلام الائتماني.

كما تدارس المجلس النقاط والقضايا المقترح إدراجها ضمن الخطاب الموحد الذي سيتم توجيهه لرئيس البنك الدولي والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي بمناسبة الاجتماعات السنوية لهاتين المؤسستين الماليتين.