بعثة من رجال الأعمال المغاربة تزور كندا لإقامة شراكات في قطاع النسيج
أخبارنا المغربية - و م ع
تقوم بعثة من رجال الأعمال المغاربة، تمثل قطاع النسيج ذي الاستعمال التقني، بزيارة إلى كندا خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 27 شتنبر الجاري، بغية استكتشاف السوق المحلية، وبحث سبل إقامة شراكات جديدة في قطاع النسيج.
وتروم هذه البعثة، التي يتم تنظيمها لأول مرة من قبل (ماروك إكسبور) بشراكة مع الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، والمدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة، تحديد فرص جديدة لتطوير مشاريع الشراكة بين الشركات المغربية ونظيراتها الكندية.
ويتضمن جدول أعمال هذه الزيارة، التي ستشمل كلا من الكيبيك وأونطاريو، عقد لقاءات أعمال مصغرة ذات طابع مهني لفائدة المقاولات المغربية، وزيارة مواقع بعدة مناطق منها مونريال، ودرومونفيل، وشيربروك، وتورونتو، وكينغستون، وبريسكوت وكامبريدج، فضلا عن ورشة عمل يتم خلالها تقديم السوق الكندية لقطاع النسيج ذي الاستعمال التقني بمونريال.
وتنشط المقاولات المغربية الممثلة في هذه البعثة بشكل خاص في مجال صناعة الألبسة، والنسيج بشكل عام، كما تشتغل أخرى في عملية تزويد الإدارات والهيئات والمهنيين، بهذا النوع من الألبسة.
ويظل المغرب شريكا رئيسيا لكندا في الفضاء الفرنكفوني ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما في سياق مبادرة الدول الصناعية الثمانية الكبرى (جي8) للشرق الأوسط الموسع وشمال إفريقيا.
وتعتبر كندا فاعلا رئيسيا لدى المؤسسات المالية الدولية، حيث تضطلع بدور رئيسي على مستوى تقديم المساعدة لدول شمال إفريقيا من أجل إعادة هيكلة وتحديث اقتصاداتها.
وتتميز المبادلات والعلاقات الاقتصادية بين المغرب وكندا بتنوعها، فهي تغطي مجالات المبادلات التجارية، والشراكات بين المؤسسات التعليمية بالبلدين.
وبلغت المبادلات التجارية بين البلدين سنة 2014 حوالي 7ر708 مليون دولار، منها صادرات المغرب من النسيج صوب كندا التي حددت قيمتها في 30 مليون دولار خلال السنة نفسها.
وتجدر الإشارة إلى أن صناعة النسيج التقني تعد سوقا واعدة سواء على المستوى المحلي أو الدولي بالنظر إلى التطور والتنوع الذي تعرفه، وللفرص التي تتيحها للفاعلين المغاربة.