موسم القنص .. إقامة شبكة من المحميات من أجل ضمان توازن واستغلال معقلن للموارد الطبيعية في مجال القنص والطرائد
أخبارنا المغربية - و م ع
أعلنت المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بجهة فاس بولمان عن إقامة شبكة من المحميات الطبيعية للفترة ما بين 2015 و 2018 من أجل ضمان توازن واستغلال معقلن للموارد الطبيعية في مجال القنص والطرائد.
وحسب بلاغ للمديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، فإن هذه الشبكة من المحميات التي تستهدف بالأساس حماية وضمان استدامة الطرائد من خلال توفير الظروف الملائمة للتكاثر تتوزع ما بين محميات دائمة تمتد على مساحة إجمالية تقدر ب 880 ألف و 488 هكتارا ومحميات ثلاثية على مساحة تقدر ب 598 ألف و 660 هكتارا بالإضافة إلى قطع مؤجرة على مساحة إجمالية تقدر ب 36 ألف و 58 هكتارا فضلا عن مجموعة من الفضاءات الأخرى بإقليمي صفرو وبولمان .
ومن اجل ضمان حسن سير موسم القنص 2015 / 2016 اتخذت المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر سلسلة من التدابير والإجراءات تتعلق أساسا بتحديد واجبات القنص وأيام افتتاح وانتهاء فترات القنص وأنواع الطرائد المسموح باصطيادها في الفضاءات الطبيعية والغابوية .
وأوضح المصدر ذاته أنه من أجل الحفاظ على الوحيش وبعض الأصناف المهددة وتوفير الظروف الملائمة لتكاثره، تم إعداد خرائط جديدة للمحميات الثلاثية والمحميات الدائمة وكذا المناطق المفتوحة للقنص برسم الثلاثي 2015- 2018 ووضعها بمختلف المديريات الإقليمية بكل من فاس وصفرو وبولمان .
كما تم اعتماد تدابير وإجراءات للإخبار وتحسيس الممارسين بمختلف المقتضيات القانونية الخاصة بأنشطة القنص خاصة ما يتعلق بمحاربة القنص العشوائي وضمان توزيع فعال للحراس وتوسيع دائرة المتدخلين والرفع من التنسيق مع جميع الشركاء .
وأشار نفس المصدر إلى ان الموسم الماضي عرف قنص 1335 من طائر الحجل و 104 من الأرانب و 265 من الخنزير البري و 287 من الحمام البري و 55 من الطرائد الأخرى من مختلف الأصناف، مضيفا أنه تم إخضاع 1408 من الممارسين للمراقبة كما تم تحرير 23 مخالفة في حق بعض القناصين الذين ارتكبوا تجاوزات خلال الموسم الماضي .
وأكد أن الظروف المناخية الملائمة وكذا الجهود التي تبذلها المصالح المختصة التابعة للمديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والمكتب الجهوي للجامعة الملكية المغربية للقنص بجهة فاس بولمان وجمعيات القنص في مجال توفير الطرائد بالإضافة إلى إعمار المناطق المحمية والقطع المؤجرة ومحاربة القنص العشوائي وضمان توزيع فعال للحراس وتوسيع دائرة المتدخلين والرفع من التنسيق مع جميع الشركاء كلها عوامل إيجابية من شأنها أن تساهم في تكاثر الطرائد وتنمية الوحيش بجهة فاس بولمان وبالتالي إنجاح موسم القنص الحالي .