إقليم تاونات .. بحث أنجع التصورات لمواجهة المخاطر المحتملة جراء التساقطات المطرية

أخبارنا المغربية - و م ع

 

بحث مسؤولون محليون ومنتخبون ورؤساء مصالح خارجية خلال اجتماع عقد أمس الأربعاء بتاونات ، أنجع التصورات والمقاربات التي يجب اعتمادها على مستوى الإقليم لمواجهة المخاطر المحتملة جراء التساقطات المطرية التي قد يشهدها الإقليم خلال فصل الشتاء.

واستعرض المشاركون في هذا الاجتماع الذي ترأسه عامل الإقليم السيد حسن بلهدفة ، الإجراءات والتدابير التي يجب اعتمادها على المديين القريب والمتوسط من أجل مواجهة التقلبات المناخية التي قد يعرفها الإقليم وتتبع الوضعية مع تأطير وتوعية وإشعار الساكنة بكل المخاطر التي قد تهددهم .

وأكد المتدخلون خلال هذا الاجتماع أن إقليم تاونات بحكم موقعه الجغرافي بمقدمة جبال الريف ووعورة تضاريسه وهشاشة التربة ومناخه يعرف تساقطات مطرية هامة واستثنائية خلال فصل الشتاء قد تؤدي إلى خسائر وأضرار مادية ، مما يفرض اتخاذ تدابير قبلية لمواجهة مختلف المخاطر المحتملة.

وشددوا على ضرورة اعتماد تدابير على المدى القريب من بينها وضع آليات للتتبع الدائم والميداني للوضعية مع تأطير وتوعية وإشعار الساكنة بكل المخاطر التي تهددهم إلى جانب العمل على تنقية قنوات شبكة الصرف الصحي ومجاري مياه الأمطار على جنبات الطرق والممرات وكذا المنشآت الفنية سواء بالمدن أو العالم القروي لتجنب غمر المياه للطرق والمباني العمومية .

وطالبوا بالقيام بزيارات ميدانية لمختلف الأماكن التي قد يتم استغلالها لإيواء السكان المهددين بالفيضانات مع تحيين اللائحة التي تم إعدادها السنة الماضية بالإضافة إلى التعجيل بتعبئة الوسائل والإمكانيات المادية واللوجستية والبشرية المتوفرة لدى كل من المصالح الخارجية والجماعات المحلية والوقاية المدنية والجماعات الترابية وتهيئتها وإصلاحها حتى تكون جاهزة للتدخل في الوقت المناسب لمواجهة أي طارئ محتمل .

ومن جهة أخرى ، دعا المتدخلون إلى العمل على إصلاح شبكتي الكهرباء والماء الصالح للشرب من أجل تفادي الانقطاعات المتكررة التي تتعرض لها خصوصا خلال فصل الشتاء جراء التساقطات المطرية الاستثنائية التي قد يعرفها الإقليم وهبوب الرياح وتأثير ذلك على الحياة اليومية للمواطنين .

كما أكدوا على أهمية مراقبة عدد من القناطر التي يمكن أن تشكل خطرا في حالة تسجيل تساقطات مطرية غزيرة واتخاذ الإجراءات الاستباقية بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي لحماية الساكنة .

وبخصوص الإجراءات التي يجب اتخاذها على المدى المتوسط، طالب المتدخلون بتسريع وتيرة إنجاز مجموعة من المشاريع المتعلقة بالحماية من الفيضانات والكوارث المبرمجة من طرف وكالة الحوض المائي لسبو كما هو الشأن بالنسبة لمشروعي حماية كل من مدينة تيسة من الفيضانات الذي رصد له غلاف مالي يقدر ب 47 مليون درهم وجماعة فناسة باب الحيط الذي رصد له مبلغ 4,5 مليون درهم بالإضافة إلى مشروع حماية تجزئة الوحدة ببلدية تاونات وكذا جماعتي أولاد داود وعين عائشة .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة