التوقيع بالرباط على البرنامج التعاقدي "مشروع مؤسسة" بين المؤسسات التعليمية والنيابات في إطار مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية (باجيسم)

أخبارنا المغربية - و م ع

 

أشرف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بن المختار، اليوم الجمعة بالرباط، على توقيع عقد "مشروع المؤسسة" بين عدد من المؤسسات التعليمية والنيابات الإقليمية التابعة للوزارة وذلك في ختام أشغال الدورة الختامية للجنة الوطنية للتنسيق لمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية المعروف اختصارا "باجيسم".

وتم توقيع عقد "مشروع المؤسسة"، الذي جاء كثمرة لمشروع "باجيسم" الذي انتهت مدة العمل به بالمغرب بعد أربع سنوات من إطلاقه (2011 - 2015) في إطار بروتوكول تعاون بين المغرب وكندا تم توقيعه سنة 2011، بين عينة من خمس مؤسسات تعليمية ونيابات إقليمية.

وهكذا، تم التوقيع على هذا العقد البرنامج بين النيابة الإقليمية لبولمان ومدرسة القدس، ونيابة سيدي بنور بالجديدة وثانوية ابن سينا الإعدادية، ونيابة مولاي رشيد بالدار البيضاء والثانوية الإعدادية العقيد العلام، ونيابة الرباط والثانوية التأهيلية عمر الخيام، ثم نيابة سطات ومدرسة الخراوعة.

وتلتزم النيابات الإقليمية بموجب هذا العقد، بضمان التمويل وتقديم الدعم وتتبع جميع مراحل التخطيط والتنفيذ، فيما تلتزم المؤسسات التعليمية بتعبئة كل الوسائل لتنفيذ هذا المشروع .

ويعتبر "مشروع المؤسسة"، الذي يمتد لثلاث سنوات، إطارا منهجيا وآلية عملية ضرورية لتنزيل وأجرأة البرامج والمشاريع التربوية داخل كل مؤسسة في إطار التعاقد وتجسيدا لمقاربة التخطيط التصاعدي للمنظومة التربوية من خلال استثمار نتائج مشاريع المؤسسات التعليمية في وضع المخططات الإقليمية والجهوية لتنمية التربية والتكوين.

كما يسعى هذا المشروع إلى إرساء الحكامة التربوية الجيدة وسياسة القرب والمقاربة التشاركية والتدبير بالنتائج وتكريس منهجية التدبير الجماعي للمؤسسة التعليمية.

وأكد السيد بن المختار، في تصريح للصحافة، أن مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية (باجيسم) حقق نتائج إيجابية تتمثل بالخصوص، في إدماج مبادئ وأهداف هذا المشروع في التدابير ذات الأولوية، إضافة إلى العمل على تغيير ثقافة التسيير والتقييم وتحمل المسؤولية.

وأشار الوزير، من جهة أخرى، إلى أن عقد "مشروع المؤسسة" الذي تم توقيعه بين النيابات والمؤسسات التعليمية يعد التزاما لهذه المؤسسات من أجل التعامل في إطار تعاقدي مما سيتيح إمكانيات لتقييم أعمالها، معتبرا أن هذا العقد هو خطوة في اتجاه إصلاح الحكامة خاصة بالمؤسسات التربوية.

من جانبه، أعرب مدير مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية (باجيسم) السيد جون - بيير هيلينغر، عن اعتزازه بنجاح هذا المشروع وذلك بفضل التعاون والتفاني في العمل "المبدع" الذي حقق مجموعة نتائج منها وضع ميكاميزمات على مستوى اختيار وتقييم برنامج التكوين.

حضر توقيع عقد "مشروع المؤسسة" على الخصوص، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد خالد البرجاوي، وممثلة التعاون الكندي بالمغرب السيدة إيزابيل فالواز، ومديرو عدد من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الجهوية المعنية بتوقيع هذا العقد .

يذكر أن مشروع "باجيسم"، الذي امتد لأربع سنوات (2011 - 2015) في إطار شراكة بين المغرب وكندا تم توقيعها سنة 2011، قادته لجنة وطنية للتنسيق مشكلة من أطر من المغرب وكندا.

وقد تم تسطير مجموعة من الأهداف أثناء إطلاق هذا المشروع منها تيسير استقلالية تدبير المدارس العمومية عبر تعزيز كفاءات مديري ومسؤولي الموارد البشرية، وتشجيع ثقافة تقييم الجدوى، وتطوير جودة التعليم الأساسي للتلميذات والتلاميذ بهدف تمكينهم من المساهمة في اقتصاد المعرفة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات