انعقاد اللقاء الثالث لشبكة منظمات إنعاش التجارة بإفريقيا بدكار بمبادرة من (المغرب تصدير)
أخبارنا المغربية - و م ع
احتضنت العاصمة السنغالية دكار، مؤخرا، اللقاء الثالث لشبكة منظمات إنعاش التجارة بإفريقيا، والتي نظمت حول موضوع "أية مساهمة لمنظمات إنعاش التجارة في تنويع الصادرات الإفريقية".
وتميز هذا اللقاء، الذي نظم بمبادرة من "المغرب تصدير"، والتي كانت وراء تأسيس شبكة منظمات إنعاش التجارة بإفريقيا، في 17 دجنبر 2014 بالدار البيضاء، بانضمام دولة تشاد للشبكة.
وذكر بلاغ لمؤسسة "المغرب تصدير" أن أشغال هذا اللقاء، الذي شارك فيه المديرون العامون لمنظمات إنعاش التجارة بإفريقيا، توجت بمجموعة من التوصيات الرامية إلى تعزيز التعاون المؤسساتي والدولي للمقاولات الإفريقية في سلسلة القيمة العالمية.
وتهم هذه التوصيات بالخصوص إطلاق دراسة القدرة التكاملية القطاعية لتصدير المنتجات الإفريقية، وإحداث سوق إلكتروني "إ- ماركيت بلايس" بالنسبة ل "صنع في إفريقيا"، بتعاون مع المركز التجاري الدولي بجنيف، والتنظيم المشترك لعملية "صنع في إفريقيا" في البلد المستهدف، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع شبكات منظمات إنعاش التجارة بإفريقيا في قارات أخرى، وتنمية برنامج تكوين وتبادل الخبرات لفائدة فرق منظمات إنعاش التجارة الأعضاء.
وشكل اللقاء الثالث لشبكة منظمات إنعاش التجارة، مناسبة لتنسيق العمل الإفريقي في أفق تنظيم المؤتمر العالمي ال11 لمنظمات إنعاش التجارة ، المقرر عقده في نونبر 2016 بمدينة مراكش.
وتقرر في هذا الصدد، التأكد من المشاركة المكثفة للبلدان الإفريقية في هذا المؤتمر الذي سيتميز بتنظيم معرض إفريقي لتسليط الضوء على منتوج "صنع في إفريقيا" يستجيب لمعايير جودة وقيمة محلية مضافة.
وتم أيضا خلال ملتقى دكار بحث سبل تعزيز دور منظمات إنعاش التجارة في تعريف ووضع السياسات التجارية لبلدانهم والتجارة البينية الإفريقية.
وكانت المهمة الرئيسية للشبكة في البداية تكمن في تطوير التبادل التجاري البيني الإفريقي، قبل أن ينتقل إلى الدفع ب "صنع في إفريقيا " في الأسواق الدولية.
وعقد الاجتماع الثالث لمنظمات إنعاش التجارة على هامش "أفريكان بيزنس كونيكت"، وهو مفهوم جديد للتنمية التجارية في إفريقيا، المنظم بدكار بمبادرة من البنك المغربي للتجارة الخارجية والمغرب تصدير.
وعرفت هذه التظاهرة ، التي نظمت على مدى يومين (12 - 13 نونبر)، عقد لقاءات بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة ونظرائهم من السينغال والجهات المانحة المحلية، التي تم اختيارها من طرف المغرب تصدير والبنك الإفريقي للسينغال ومجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية.