مستجدات الاتفاقية المغربية الفرنسية والمغربية الاسبانية للضمان الاجتماعي موضوع لقاء تحسيسي بالعيون
أخبارنا المغربية - و م ع
نظم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، اليوم الثلاثاء بالعيون، لقاء تحسيسيا حول مستجدات الاتفاقية المغربية الفرنسية والمغربية الاسبانية للضمان الاجتماعي.
ويهدف هذا اللقاء إلى تحسيس المؤمن لهم المغاربة المسجلين بكل من الضمان الاجتماعي الفرنسي والضمان الاجتماعي الاسباني بالمستجدات التي تتضمنها الاتفاقيتين، والمتعلقة على الخصوص بالتغطية الصحية والتقاعد.
وأكد المدير الجهوي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالعيون، السيد رشيد الكامل، في تصريح للصحافة، أن هذا اللقاء يروم التعريف بأهم المستجدات التي جاءت بها الاتفاقية المغربية الفرنسية والمغربية الاسبانية للضمان الاجتماعي.
وأضاف أن هذه الحملات التحسيسية المنظمة على صعيد التراب الوطني تهدف إلى التواصل مع الفئة المستهدفة، خاصة المتقاعدين والأرامل، من أجل اطلاعهم على الخدمات المقدمة وفي مقدمتها التغطية الصحية، مشيرا إلى أن تنظيم هذا اللقاء يندرج في إطار رؤية ينهجها الصندوق تروم تسوية وضعية المتقاعدين المغاربة الخاضعين لأنظمة التقاعد الأجنبي.
من جهته، أوضح رئيس مصلحة الاتفاقية الدولية بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي السيد البدراوي محمد طه، في تصريح مماثل، أن الاتفاقيتين المغربية الفرنسية والمغربية الاسبانية من بين أهم الاتفاقيات من حيث كونهما يشملان أكبر عدد من المغاربة المقيمين بالخارج.
وأضاف أن اختيار هاتين الاتفاقيتين يكمن في استهدافهما لأكبر شريحة من المغاربة المقيمين بأوروبا، حيث إن عدد المغاربة المقيمين بالديار الاسبانية يتجاوز 700 ألف مقابل مليون و200 ألف بالديار الفرنسية، وذلك حسب أرقام الجهات المختصة.
وأكد السيد البدراوي أن هذا اللقاء يتوخى، أيضا، إبراز مزايا الاتفاقية المغربية الاسبانية، وخاصة في الشق المتعلق بالتغطية الصحية، مشيرا إلى أن الهدف الاستراتيجي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، المتعلق بمثل هذه الاتفاقيات، هو توسيع التغطية الاجتماعية والصحية لتشمل أكبر عدد من المستفيدين.
وسجل أن هذا اللقاء التحسيسي يعد انطلاقة لتنظيم مجموعة من اللقاءات بمختلف جهات المملكة، مع جعل أبواب وكالات الصندوق مفتوحة في وجه المواطنين للإجابة عن استفساراتهم.