الدعوة الى تثمين عمل الأطباء المزاولين بالمصحات الخاصة (مناظرة)
أخبارنا المغربية - و م ع
دعا المشاركون في المناظرة الوطنية الثانية للمصحات الخاصة إلى تثمين عمل الاطباء المزاولين بهذه المصحات.
وذكر بلاغ للجمعية الوطنية للمصحات الخاصة بالمغرب أن المشاركين في المناظرة، التي نظمت يومي 28 و29 نونبر الجاري بمراكش، طالبوا أيضا بفرض التكوين المستمر لفائدة الأطر الطبية من قبل الهيئة الوطنية للأطباء بالنظر إلى كون 80 في المائة من العمليات الجراحية تجرى بهذه المصحات، وكذا تمكين هؤلاء الأطباء (أزيد من 16 ألف طبيب خاص) من التأمين على المرض.
وقد أكد أرباب المصحات الخاصة، وفقا للبلاغ، مؤسسات التأمين ومنظمات الاحتياط الاجتماعي على ضرورة تسريع وتيرة أداء تعويضات المرضى الخاضعين للتكفل من طرف هذه المصحات "التي تستغرق مدة تتراوح بين 6 أشهر وسنة"، والعمل على تعميم التأمين الإجباري على المرض، كما طالبوا بإعادة النظر في الضريبة المفروضة على المصحات الخاصة.
وحث المشاركون كذلك جميع المصحات الخاصة بالمغرب، التي تقدر ب 360 مصحة، على الانخراط بفعالية داخل فدرالية المصحات الخاصة "للمساهمة في تنظيم هذه المهنة ومعالجة مختلف القضايا والاشكاليات المرتبطة بها".
وعرفت هذه المناظرة، التي نظمت بشراكة مع فدرالية مراكز الأنكولوجيا الخاصة بالمغرب، مشاركة حوالي 400 مصحة خاصة وأطباء القطاع الخاص ومختلف المتدخلين في قطاع الصحة (وزارة الصحة ومنظمات الاحتياط الاجتماعي وصندوق الضمان الاجتماعي، وشركات التأمين).
وناقش المشاركون محاور همت بالخصوص "نظام قطاع الطب الخاص" و"قانون 131-13.. آلية لممارسة المهنة بشكل آخر"، و"التغطية الصحية لمعالجة أمراض السرطان"، و"توحيد ملفات التأمين الاجباري على المرض" و"التأطير القانوني لمؤسسات العلاج الخاصة".
وشكل هذا اللقاء، حسب الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة بالمغرب، فرصة لتبادل الآراء وطرح مختلف الاشكالات المتعلقة بالتأمين الإجباري على المرض خاصة علاج أمراض السرطان، إلى جانب القضايا المرتبطة بقطاع المصحات الخاصة على الصعيد الوطني، وكيفية تنظيم المهنة لمواكبة القطاع العام في تحسين الخدمات الطبية للمواطنين.
مواطن ديموقراطي
المصلحة العليا للانسانية
ما دور هذه المناظرة ؟ لا لشيء الا للترفيه و لا للتكوين المستمر . ثم هؤلاء الأطباء هل هدفهم الأساسي هو مساعدة المرضى لتجنب الألم و المتاعب الصحية أو لغرض الأرباح الطائلة و العيش في البذخ . أظن أن مهنة الطب شريفة لكن لمن يجري عن ضوابطها الأخلاقية و الانسانية النبيلة .