الدار البيضاء تحتضن أشغال منتدى "أوروميد كابيتال 2016" يومي 21 و 22 يناير الجاري بمشاركة نحو 20 بلدا
أخبارنا المغربية - و م ع
تحتضن مدينة الدار البيضاء يومي 21 و22 يناير الجاري فعاليات الدورة الخامسة لمنتدى "أورو ميد كابيتال 2016" بمشاركة نحو 20 بلدا للتباحث حول مختلف السبل الكفيلة بجلب المزيد من الاستثمارات التنموية نحو القارة الافريقية.
ووقع اختيار جمعية "أورو ميد كابيتال" (الجهة المنظمة) على المغرب للمرة الثانية على التوالي لاستضافة هذه التظاهرة الاقتصادية التي يرجى منها الدفع بدينامية الرساميل الاستثمارية والمبادلات بين مختلف الفاعلين والشركاء في المنطقة الأورو متوسطية وافريقيا، وذلك اسهاما في رفع التحديات المستقبلية.
ولإنجاح هذه الدورة في نسختها الخامسة ، أكد المنظمون في لقاء صحفي عقد اليوم الثلاثاء، بالدار البيضاء أن الدعوة وجهت لأزيد من 50 متدخلا و 300 من أصحاب القرار لتقاسم وجهات النظر مع باقي الخبراء الماليين والمستثمرين والمقاولين بصفتي المتوسط حول السبل المثلى الكفيلة بتشجيع الشراكات بين أوروبا وإفريقيا.
ومن بين الوجوه المرتقب مشاركتها في هذا اللقاء الدولي، الذي يعقد على رأس كل 18 شهرا، هناك جون بيير رافارين الوزير الفرنسي السابق وعياد جلول وزير المالية التونسي الأسبق ونيكولاس دوفورك عضو اللجنة التنفيذية ببنك الاستثمار الفرنسي "بي بي إي فرانس " و رومان اسكولانو نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار المكلف بالعمليات في المنطقة المتوسطية.
ويتضمن برنامج هذا المنتدى سلسلة من المداخلات في محاولة لتقاسم مظاهر النمو مع بلدان القارة السمراء وفسح المجال لانفتاح المقاولات وعولمتها فضلا عن دور الخوصصة العادلة في دعم الابتكار وخلق المزيد من فرص الشغل وكذا البنيات التحتية والتمويل الشامل كأدوات اساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
كما يشكل هذا المنتدى، حسب المصدر ذاته، فضاء لتوحيد رؤى الفاعلين في كافة محطات حلقة التمويل بما فيهم الأبناك والمستثمرين ومكاتب تدقيق الحسابات والخبراء المحاسباتيين وكذا المحامين ووكالات التواصل المالي وغيرهم من العاملين في مجال الاستثمارات المالية، حيث سيتم بالمناسبة الكشف على دراستين اجريتا بالأساس حول موضوعي "الشركات العائلية، كفاعلين رئيسيين " و" مكامن جاذبية افريقيا للاستثمارات الخارجية".
يذكر أن جمعية "اوروميد كابتال" ، التي تخلد هذه السنة الذكرى العاشرة لميلادها ، دأبت منذ إحداثها سنة 2005 على تعزيز المبادلات بين أوروبا وشمال افريقيا، وذلك بمبادرة من بنك الاستثمار الفرنسي "بي بي إي فرانس" والمجموعة الصناعية "سيباريكس" و صندوق تدبير أصول ورساميل الاستثمارات عبر القارة الافريقية "افريك انفست"، مستغلين في ذلك علاقات تعاون متينة التي تربطهم بالعديد من الفاعلين بضفتي المنطقة المتوسطية، وخاصة منهم الجمعيات المهنية الفاعلة في مجال الاستثمار المالية.