افتتاح ملتقى الأعمال المغربي البرازيلي بالرباط
أخبارنا المغربية - و م ع
انطلق صباح اليوم الخميس بالرباط ملتقى الأعمال المغربي البرازيلي، الذي يهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
ويتيح هذا الملتقى، المنظم من طرف وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، ووزارة العلاقات الخارجية البرازيلية، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الفرصة أمام ممثلي المؤسسات والمقاولات البرازيلية من أجل بحث آفاق تطوير التعاون الاقتصادي بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين.
وفي كلمة خلال افتتاح هذا الملتقى، أكد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي أن الاقتصاد المغربي عرف تحولات هيكلية بفضل الشراكة بين القطاع العام والخاص، مضيفا أن المملكة تبنت خلال السنوات الاخيرة عدة استراتيجيات قطاعية مكنت المغرب من جذب شركات رائدة عالميا في مجال الطيران وصناعة السيارات.
وشدد مولاي حفيظ العلمي على ضرورة الرفع من مستوى العلاقات الاقتصادية لترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مبرزا الفرص الاستثمارية الهامة التي توفرها المملكة في مختلف المجالات.
وأشاد وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، مؤكدا أن هذه العلاقات عرفت نقلة نوعية بعد الزيارة الملكية للبرازيل سنة 2004 والتي تميزت بالتوقيع على الاتفاق الاطار في مجال التجارة بين المغرب والتكتل الاقتصادي ميركوسور (السوق المشتركة الجنوبية).
بدوره نوه وزير العلاقات الخارجية البرازيلي، ماورو بيريا، بالعلاقات العريقة بين بلاده والمغرب، مبرزا الدفعة القوية التي منحتها الزيارة الملكية للبرازيل للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأبرز أن الطرفين بصدد دراسة سبل دعم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين، مذكرا افتتاح بلاده مكتبا في الرباط لتشجيع الاستثمارات.
من جهتها، اعتبرت السيدة مريم بن صالح شقرون، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن هذا الملتقى يعد فرصة لبحث سبل تعزيز العلاقات بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والبرازيليين، مشددة على أن المبادلات التجارية بين البلدين ما زالت "ضعيفة" وهو ما لا يعكس امكانات الطرفين.
واعتبرت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب أن المغرب بفضل مخطط التسريع الصناعي استطاع جلب "عمالقة العالم" خاصة في مجال الطيران وصناعة السيارات.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى تنظيم عروض حول الاقتصادين المغربي والبرازيلي وفرص الاستثمار المتاحة، ولقاءات أعمال بين المقاولين المغاربة والبرازيليين.
وتشارك في هذا الملتقي مقاولات برازيلية تنتمي لقطاعات الطيران والبناء والاشغال العمومية والصناعة والتجارة والصناعات الغذائية.