تنصيب الرئيس الجديد للمحكمة الابتدائية بالداخلة

جرى اليوم الثلاثاء بقاعة الجلسات العمومية بالمحكمة الابتدائية بالداخلة، حفل تنصيب، السيد كمال محرر، رئيسا جديدا لهذه المحكمة .

وقد تم تنصيب الرئيس الجديد للمحكمة الابتدائية بالداخلة، خلال جلسة علنية حضرتها هيئة قضائية مكونة من رئيس الجلسة وعدد من القضاة ووكيل الملك وكاتب الضبط الذي قام بتلاوة سند التعيين المندرج في إطار الحركة الانتقالية التي أعلنتها وزارة العدل والحريات بناء على مقترحات المجلس الأعلى للقضاء بشأن مناصب المسؤولية والموافقة المولوية السامية عليها.

وعبر السيد كمال محرر، في كلمة بالمناسبة، عن اعتزازه بالثقة السامية التي حظي بها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا استعداده للعمل، بمعية وكيل جلالة الملك، للارتقاء بعمل هذه المحكمة والمساهمة في تطوير العمل بها من خلال الرفع من جودة الخدمات المقدمة والانفتاح على محيطها وضمان الشروط اللازمة لإرضاء كافة المتقاضين.

وأكد الرئيس الجديد للمحكمة الابتدائية بالداخلة حرصه على خدمة مرفق العدالة، بما يضمن إقرار دولة الحق والقانون، والالتزام الراسخ بقيم الدستور ومبادئه، مشددا على أن هذه المضامين لا يمكن لأي فرد مهما بلغت قدرته أو حسنت نيته أن يجسدها لوحده، خاصة أن إنتاج العدالة هو عملية مركبة يساهم فيها جميع المتدخلين من قضاة وكتابة ضبط ودفاع وخبراء وعدول وسلطات محلية ومفوضين قضائيين.

وأوضح السيد كمال محرر أن "أبواب هذه المحكمة ستكون مفتوحة أمام الجميع لأي عمل بناء ولأي حوار جدي وموضوعي لتقبل الملاحظات، والاستماع إلى الشكاوى وتذليل العقبات"، داعيا إلى تجسيد هذه المقاربة التواصلية والتشاركية المنفتحة تطبيقا لما أكده جلالة الملك بما يجعل القضاء ضامنا للحقوق والحريات بضمانات دستورية كبرى يكون قاطرة للتنمية ويجسد بحق الحمولات الحقوقية والأبعاد الإنسانية لمغرب جديد .

حضر حفل التنصيب، والي الجهة عامل إقليم وادي الذهب، السيد لامين بنعمر، وعامل إقليم أوسرد، السيد عبد الرحمان الجوهري، ورؤساء المجالس المنتخبة بالجهة، والمنتخبون وهيأة المحامين بالداخلة وممثلو السلطات المحلية وشخصيات قضائية ومدنية وعسكرية بالإقليم إلى جانب هيأة العدول والموظفين القضائيين .