"ترسيخ القيم رهان لإصلاح مناهج التربية والتكوين" محور ندوة علمية بوجدة
أخبارنا المغربية - و م ع
نظمت شعبة التربية الإسلامية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة، اليوم الجمعة بوجدة، ندوة علمية تحت عنوان "ترسيخ القيم رهان لإصلاح مناهج التربية والتكوين".
ويندرج هذا النشاط العلمي في سياق النقاش حول مناهج ومقررات تدريس التربية الدينية، سواء في المدرسة العمومية أو التعليم الخاص، أو في مؤسسات التعليم العتيق، في اتجاه إعطاء أهمية أكبر للتربية على القيم الإسلامية السمحة - وفي صلبها المذهب السني المالكي-، الداعية إلى الوسطية والاعتدال، وإلى التسامح والتعايش مع مختلف الثقافات والحضارات الإنسانية.
وتداول المشاركون في هذه الندوة، بشأن عدة محاور، من بينها "مادة التربية الإسلامية في التعليم الأصيل الجديد صمام أمان وسلام (الابتدائي نموذجا)"، و"قيم حقوق الإنسان في التربية الإسلامية: مقاربة إجرائية (الأحوال الشخصية نموذجا)"، و"مقصدية القيم في الكتاب المدرسي (قيمة التسامح نموذجا)"، و"البعد الإنساني لقيم مادة التربية الإسلامية في التعليم الثانوي التأهيلي"، و"منهاج التربية الإسلامية ومبدأ إدماج القيم"، و"قيم الإصلاح وإصلاح منظومة القيم في مجال التعليم"، و"القيم القرآنية الحاكمة للتربية".
وجاء في ورقة تقديمية لهذه الندوة العلمية أن "من أبرز الإصلاحات التي عرفتها بلادنا، تلك التي تتعلق بالتربية والتكوين من جهة عامة، وبالشأن الديني من جهة خاصة. وهما مجالان حيويان متكاملان".
وأضافت أن "التقاء هذين المجالين وتكاملهما يظهر خصوصا في المشاريع الإصلاحية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، منذ بداية الألفية الثالثة، والتي تمثلت في إصلاح الشأن الديني وإعادة هيكلة مؤسساته، إضافة إلى الدعوة إلى إصلاح التعليم، الذي تم عبر مراحل كان آخرها إعداد الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية 2015 -2030".
ونظمت هذه الندوة بتنسيق وتعاون مع كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، والمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بوجدة، والمجلس العلمي المحلي بوجدة (لجنة التربية والتعليم)، والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بجهة الشرق، ورابطة التعليم الخاص بجهة الشرق، والجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية - فرع وجدة، ومركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، والمركز المغربي للدراسات والإعلام في القضايا الأسرية، ومركز الريف للتراث والدراسات والأبحاث بالناظور، وجمعية النبراس الثقافية بوجدة.