الدورة السابعة لقمة الحكومات الجهوية بالبرازيل شكلت فرصة للتعريف بملف الوحدة الترابية للمملكة (بلاغ)
أخبارنا المغربية - و م ع
عقد رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، السيد ينجا الخطاط، أمس الخميس بريو دي جانيرو، لقاءات مع العديد من الفاعلين، من منظمات دولية وحكومات جهوية، في إطار تفعيل الدبلوماسية الموازية، للتعريف بملف الوحدة الترابية للمملكة.
ويشارك السيد ينجا الخطاط ضمن وفد مغربي مهم يمثل الجهات المغربية، في الدورة السابعة لقمة الحكومات الجهوية التابعة لمنظمة (الجهات المتحدة - المنتدى العام لجمعية الجهات) بريو دي جانيرو.
وذكر بلاغ للمجلس الجهوي أن السيد الخطاط، وفي إطار العمل على توسيع الإشعاع الدولي لجهة الداخلة وادي الذهب، والبحث عن الشراكات والاطلاع على التجارب الدولية في مجال التسيير والتدبير، وتعزيز علاقات التعاون والتبادل، عقد عدة لقاءات مع رؤساء حكومات جهوية ووزراء وفود مشاركة، من ضمنهم وزيرة البيئة في حكومة ري ودي جانيرو والوفد السنغالي المشارك.
كما عقد السيد الخطاط لقاء مع رئيس منظمة الجهات المتحدة - المنتدى العام لجمعية الجهات، التي يوجد مقرها ببرشلونة، بول كراسكو كاربيو، الذي وقع معه اتفاقية انضمام الجهة إلى هذه المنظمة الدولية.
وأبرز السيد الخطاط، خلال هذه الدورة، مستوى النهضة العمرانية التي تشهده الجهة، من إنجازات وأوراش مهيكلة تنموية وتعزيزها بالبنيات التحتية، وكذا بجو الانفتاح والأمن والاستقرار الذي تنعم به الأقاليم الجنوبية.
وشكلت هذه القمة للسيد الخطاط فرصة للتعريف بالمراحل التي قطعها المغرب في مجال اللامركزية والجهوية، وورش الجهوية المتقدمة وخاصة بالجهات الجنوبية للمملكة، وكذا النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، وكذا مناسبة للتعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين الجهات المشاركة من أوروبا وإفريقيا وأمريكا.
وتعرف هذه القمة، المنظمة على مدى يومين (14-15 أبريل الجاري)، تحت شعار "الحكومات الجهوية، كيف نكون أكثر فعالية ¿"،مشاركة وفد مغربي يترأسه محند العنصر، رئيس جمعية رؤساء الجهات بالمغرب، ورؤساء المجالس الجهوية، لكل من فاس-مكناس، والرباط سلا القنيطرة، والداخلة وادي الذهب، وعضو بالعيون-الساقية الحمراء.
كما تشارك في هذه القمة، إلى جانب المغرب، وفود تمثل بلدان كينيا والشيلي وبوليفيا والسنغال والبرازيل وباراغواي والأرجنتين وإكوادور والمكسيك وكولومبيا، إضافة إلى ممثلين عن منظمات وطنية وإقليمية ودولية من قبيل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي.