التعاون جنوب - جنوب وتبادل الاستثمارات في صلب مباحثات بين رئيس مجلس النواب ونظيرته بسالفادور
أخبارنا المغربية - و م ع
أجرى رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الاثنين بسان سالفادور، مباحثات مع رئيسة الجمعية التشريعية لسالفادور، لورينا بينيا ميندوزا، وأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية، تناولت على الخصوص سبل تعزيز التعاون جنوب – جنوب وتبادل الاستثمارات.
وأكدت لورينا بينيا ميندوزا، في تصريحات للصحافة إثر هذا اللقاء، أننا "اتفقنا على توطيد علاقات التعاون والصداقة بين البلدين والشعبين والرفع من المبادلات"، مبرزة أن سالفادور والمغرب ملتزمان بالعمل معا من أجل تعزيز السلم العالمي.
وأعربت رئيسة الجمعية التشريعية لسالفادور عن "امتنان" بلدها لهذه الزيارة، التي ستساهم في تمتين علاقات التعاون بين الجانبين.
ومن جانبه، أشار راشيد الطالبي العلمي إلى أن المباحثات تناولت على الخصوص ضرورة تعزيز التعاون جنوب – جنوب من أجل تجاوز تبعات الماضي، والمضي قدما نحو مستقبل أفضل لشعوب المنطقة، مبرزا في هذا الصدد أهمية تنسيق الجهود في إطار محور إفريقيا - أمريكا اللاتينية.
حضر هذه المباحثات أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية، والنائبة الثانية لرئيس مجلس النواب، كنزة الغالي، وسفير المغرب بسالفادور والمقيم بغواتيمالا، محمود الرميقي، والأمين العام التنفيذي لمنتدى رؤساء المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى والكاريبي (فوبريل)، سانتياغو ريفاس لوكلير.
وأضاف السيد الطالبي العلمي أن هذه الزيارة مكنت من إبراز المسار الجديد الذي انخرطت فيه المملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تدعيم الديمقراطية ومناصرة القضايا العادلة ومحاربة الإرهاب بكل مناطق العالم.
كما أعرب عن استعداد المملكة للعمل مع كل "الأصدقاء الذين يشاطروننا هذه القيم والمبادئ".
من جهة أخرى، أشاد بتجربة سالفادور في المصالحة وإنهاء الحرب الأهلية وتجاوز الخلافات الداخلية بشكل ديمقراطي، ما مكن من وضع البلد على سكة التنمية.
يذكر أن البرلمان المغربي يعتبر عضوا ملاحظا بكل من منتدى رؤساء المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى والكاريبي (فوبريل) وبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين).
ويقود السيد الطالبي العلمي وفدا برلمانيا في جولة بمنطقة أمريكا الوسطى، تشمل بالإضافة إلى سالفادور كلا من غواتيمالا ونيكاراغوا.