تطوان ..طلبة من روسيا الاتحادية يستفيدون من دورة تكوينية في اللغة العربية وقواعدها

أخبارنا المغربية - و م ع

 

يستفيد العشرات من الطلبة والطالبات من روسيا الاتحادية، حاليا، بمدينة تطوان، من دورة تكوينية في اللغة العربية وقواعدها، تحت إشراف جامعة عبد المالك السعدي، بتنسيق مع كلية أصول الدين.

ويخضع الطلبة المعنيون، أعضاء المركز الثقافي العربي "الحضارة" بروسيا الاتحادية، لدورة تكوينية لمدة ثلاثة أشهر تهم اللغة العربية وقواعدها، وهي من تأطير أساتذة كلية أصول الدين، وفق برنامج علمي يلامس مختلف جوانب الثقافة العربية ومكوناتها الاساس.

وتأتي هذه الدورة التكوينية في إطار تفعيل الشراكة الموقعة بين مؤسسة المركز الثقافي العربي "الحضارة" وكلية أصول الدين، والتي تشمل استقبال وفود من طلبة المركز غير الناطقين بالعربية لتلقي دروس في اللغة العربية وقواعدها، وذلك في إطار انفتاح كلية أصول الدين، بشكل خاص، وجامعة عبد المالك السعدي، بشكل عام، على المؤسسات الجامعية في مختلف دول العالم، وحرصهما على تبادل التجارب والخبرات العلمية والمعرفية والتدريسية.

ويتضمن برنامج الدورة ثلاثة مستويات، تراعي مستوى الطلبة المستفيدين،سواء في تعليم اللغة العربية أوفي التعريف بالثقافة العربية ومختلف روافد الثقافة المغربية، في أفق فتح مركز للتعلم عن بعد سيمكن من زيادة عدد المستفيدين من التكوينات، التي تقدمها كلية أصول الدين لفائدة طالبي العلم من روسيا الاتحادية المهتمين باللغة العربية وثقافتها وآدابها.

وأكد مدير المركز الثقافي العربي "الحضارة"، محمد العماري، في كلمة بمناسبة انطلاق الدورة التكوينية، رسميا، أمس الأربعاء، أن الطلبة الروس حريصون على الاستفادة من هذا التكوين بالمغرب بحكم انفتاحه وتميزه الانساني والثقافي والاجتماعي ومستوى المكونين المغاربة الممتاز في اللغة والثقافة العربيتين وتفانيهم في التدريس، وهو ما أبانت عنه نتائج التكوين، الذي استفاد منه الطلبة الروس السنة الماضية.

وأعربت باقي المداخلات عن الأمل الذي يحدو الجانبين الروسي والمغربي في توسيع مجال استفادة طلبة روسيا الاتحادية كميا من دورات تكوينية مماثلة، وتطوير هذا المشروع وتوسيعه لمد جسور التواصل الاجتماعي والثقافي والعلمي بين المجتمعين المغربي والروسي أكثر فأكثر .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات