مشروع رقمنة سجلات الحالة المدنية للجماعة الحضرية بصفرو شارف على الانتهاء

أخبارنا المغربية - و م ع

 

قال السيد إدريس الكتاني رئيس مختبر التكنلوجيا الحديثة من أجل التنمية بجامعة الأخوين بإفران إن مشروع رقمنة جميع سجلات الحالة المدنية للجماعة الحضرية بصفرو قد شارف على الانتهاء.

وأوضح السيد الكتاني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش دورة تكوينية نظمتها جامعة الأخوين بإفران لفائدة المنتخبين بالجماعة الحضرية لصفرو أمس الجمعة حول موضوع " الحكومة الإلكترونية .. من أجل حكامة جيدة "، أن مشروع رقمنة سجلات الحالة المدنية لجماعة صفرو من خلال تطبيقات ومكونات تكنولوجيا كاملة ومتكاملة يروم بالأساس تجويد الخدمات التي تقدمها الإدارة المغربية للمواطنين .

ويهدف هذا المشروع الذي يدخل في إطار تنفيذ بنوذ اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها بين جماعة صفرو وجامعة الأخوين إلى إنشاء قاعدة للمعلومات ورقمنة سجلات الحالة المدنية مع إنشاء برنامج معلوماتي إلى جانب تكوين الموظفين العاملين في مكاتب الحالة المدية بجماعة صفرو في أفق تحسين وتجويد خدمات هذا المرفق العمومي والرفع من المردودية .

وأوضح السيد الكتاني أن هذا المشروع يتضمن تكوين موظفين متخصصين وتقييم التدبير الإلكتروني بجميع المجالات التي لها علاقة بسجلات الحالة المدنية مع تطوير الخدمات الإلكترونية وإحداث نافذة بالبوابة الإلكترونية للجماعة خاصة بالحالة المدنية تمكن من التعرف على الإجراءات الإدارية وكذا طلب وثائق الحالة المدنية بشكل أوتوماتيكي عن بعد.

وأكد أن من شأن هذا المشروع الذي راكم من خلال اعتماده بالعديد من الجماعات المحلية بالمغرب نجاحات كبيرة أن يمكن المواطنين من الولوج إلى البوابة الإلكترونية وطلب وثائق الحالة المدنية بشكل أوتوماتيكي .

وأضاف أن هذا المشروع يندرج في إطار برنامج الحكومة الإلكترونية الذي أطلقه المغرب سنة 2004 والذي يهدف إلى اعتماد الأنظمة المعلوماتية في تدبير شؤون الإدارة العمومية مشيرا إلى الأدوار المهمة التي تضطلع بها الجامعة المغربية من خلال البحث العلمي والخبرة التي راكمتها في هذا المجال في تحسين جودة الخدمات التي يقدمها المرفق العام سواء في الإدارة أو الجماعات الترابية .

وقال إن حوالي 30 جماعة حضرية وقروية بالمغرب من بينها فاس وكلميم وسطات ومكناس وخريبكة وإفران والحاجب وبوفكران ومولاي علي الشريف وابن أحمد وبولمان دادس وسبع عيون وعين تاوجطات قد استفادت من هذا النظام المعلوماتي الناجح الذي يمكن من رقمنة سجلات الحالة المدنية واعتماد التدبير الإلكتروني في جميع المجالات التي لها علاقة بالخدمات الإدارية.

وأكد أن جامعة الأخوين تعمل من خلال " مختبر التكنلوجيا الحديثة من أجل التنمية " وإحدى الشركات المتخصصة في الأنظمة المعلوماتية على توسيع عملية رقمنة مختلف العمليات المتعلقة بالتدبير الإداري وبالتالي عصرنة الإدارة الجماعية ومواكبة التقنيات الحديثة التي تضمن جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة