بني ملال .. انطلاق ملتقى دولي حول موضوع "الممارسات الصفية الجديدة لتدريس اللغة الفرنسية "

أخبارنا المغربية - و م ع

 

انطلقت ، اليوم الاثنين ببني ملال ، فعاليات الملتقى الدولي الذي تنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة بشراكة مع الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الفرنسية والمعهد الفرنسي، على مدى ثلاثة أيام، حول موضوع "الممارسات الصفية الجديدة لتدريس اللغة الفرنسية".

ويشكل هذا الملتقى، الذي يعرف مشاركة مجموعة من الباحثين والخبراء من المغرب وكندا وتونس وبوروندي وبحضور أزيد من مائة مدرس للغة الفرنسية، مناسبة للتداول والنقاش حول المقاربات الجديدة لتعلم وتعليم اللغة الفرنسية في الصفوف المدرسية، وكذا التعرف على مختلف الطرق والبيداغوجيات المستعملة في تدريس هذه اللغة بالمؤسسات التعليمية.

وقال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة السيد عبد المومن طالب ، في كلمة افتتاحية، إن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار جهود الأكاديمية لتحسين تعلم وتعليم اللغة الفرنسية من خلال الانفتاح على التجارب الناجحة والممارسات الجيدة في هذا المجال، وتمكين أساتذة اللغة الفرنسية بالجهة من دورات تكوينية لتطوير أدائهم المهني، وذلك تماشيا مع استراتيجية الوزارة الرامية إلى تحسين النموذج البيداغوجي.

وأضاف طالب ، في هذه الكلمة التي تلاها نيابة عنه رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية سعيد جندي ، أنه تم تخصيص مشروع طموح من ضمن المشاريع المندمجة التي أعدتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من أجل تنزيل مضامين الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 لإصلاح المنظومة التربوية، ويتعلق الأمر بالمشروع السابع الخاص بتطوير النموذج البيداغوجي والذي يتضمن تدبيرين يهمان تقوية اللغات الأجنبية بالثانوي الإعدادي وتغيير نموذج التعلم، وإحداث المسالك الدولية للبكالوريا المغربية خيار لغات (فرنسية، إنجليزية، إسبانية) بهدف تنويع العرض التربوي في التعليم الثانوي التأهيلي، وجعله يستجيب بشكل أفضل لمستلزمات متابعة الدراسة بالتعليم العالي خصوصا فيما يرتبط بالكفايات اللغوية.

وأشار مدير الأكاديمية إلى أن هذه التظاهرة العلمية والثقافية من شأنها أن تسهم في إعطاء دينامية جديدة لتطوير تدريس اللغة الفرنسية، وتمكين أساتذة اللغة الفرنسية بالجهة من الاستفادة من التجارب الناجحة، وتقاسم الممارسات الصفية الجيدة في هذا المجال.

وسيناقش المشاركون خلال هذا الملتقى العلمي ، بالإضافة إلى المداخلات العلمية المقدمة حول بعض الطرق المعتمدة في تدريس اللغة الفرنسية، على شكل ورشات مواضيع تتمحور حول "الشبكة العنكبوتية للتحفيز الشامل" و " يومية القراءة: ممارسة جيدة لتعلم القراءة بالثانوي" و " تحفيز تعلم الفرنسية كلغة أجنبية" و " مناولة ازدواجية الحوار باللغة الفرنسية والعربية، رؤية متجددة لتعلم وتعليم النحو بالفرنسية في السياق التونسي" و " التدريس والتعلم باستعمال الوسائط السمعية البصرية" و " العمل بمنهجية مختلفة لتحسين تعلم وتعليم اللغة الفرنسية" و " من الصوت إلى الكلمة، الفرنسية بكل ثقة".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة